بتعليمات من عامل إقليم تنغير، تم تخصيص ست حافلات عمومية لنقل 104 طلبة وطالبات كانوا عالقين بمدينة أكادير بعد أكثر من شهرين ونصف من تطبيق حالة الطوارئ الصحية وتقييد الحركة في البلاد، وتم إخضاعهم جميعا للتحاليل المخبرية الخاصة بـ”فيروس كورونا المستجد”.

وكشف مصدر من السلطات المحلية بتنغير أن حوالي 104 طلبة كانوا يتابعون دراستهم الجامعية بمدينة أكادير، قبل تعليق الدراسة، تم إجلاؤهم بتعليمات من حسن الزيتوني، عامل إقليم تنغير، وبتنسيق مع السلطات الولائية لأكادير.

وأوضح المصدر نفسه، في تصريح لهسبريس، أن السلطات الإقليمية بعمالة تنغير جهزت ست حافلات لنقل العالقين إلى إقليم تنغير حيث مقر سكناهم، وذلك وفق إجراءات تراعي شروط السلامة الصحية، مشيرا إلى أن الأطقم الطبية العسكرية والمدنية كانت في استقبال العائدين بمستشفى القرب بقلعة مكونة، حيث تم إخضاعهم جميعا للتحاليل المخبرية.

وأضاف المصدر ذاته أن الطلبة العائدين من مدينة أكادير، وبعد إخضاعهم للتحاليل المخبرية وتوفير وجبة الفطور لهم، تم نقلهم إلى منازل أسرهم عبر وسائل النقل التي وفرتها السلطات المختصة، مشيرا إلى أن الجميع يتمتعون بصحة جيدة.

عبد الرحيم مسعف، واحد من الطلبة العائدين، أكد أن عملية نقل الطلبة من مدينة أكادير حيث كانوا عالقين لأكثر من شهرين جاءت بعد تدخل السلطات الإقليمية بعمالة تنغير، التي قامت في وقت سابق بإحصاء الطلبة والطالبات العالقين، لافتا إلى أن هذه المبادرة الإنسانية ثمنها الجميع بما يشمل أسر العائدين.

وأضاف مسعف، في تصريح هاتفي لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن عملية استقبال الطلبة بمستشفى قلعة مكونة تمت في ظروف جيدة، حيث تم إخضاعهم للتحاليل المخبرية من طرف الأطباء المدنيين والعسكريين، متمنيا أن تكون جميعها سلبية.

hespress.com