الجمعة 09 أكتوبر 2020 – 06:51
احتضن مقر عمالة إقليم تنغير، الخميس، اجتماعا خصص لإعداد المخطط الإقليمي لمواجهة آثار موجة البرد والفيضانات التي تعرفها المناطق الجبلية بالإقليم، بإعداد برامج قطاعية خاصة بهذه الفترة وبالجماعات الترابية المعنية.
وجرى خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه حسن الزيتوني عامل إقليم تنغير، التذكير بالتدابير الاستباقية المتخذة للتخفيف من آثار موجة البرد المرتقبة بالإقليم خلال الأسابيع المقبلة وفي فصل الشتاء عموما؛ في إطار العناية التي يوليها الملك محمد السادس للمواطنين، خاصة في المناطق الجبلية خلال فترة البرد والفيضانات.
وأكد عامل الإقليم، خلال هذا الاجتماع، على ضرورة اتخاذ جميع التدابير والإجراءات الكفيلة بتنزيل البرامج القطاعية في إطار شمولي والتقائية من طرف جميع المصالح المعنية والجماعات الترابية، لتحقيق أهداف المخطط الإقليمي لمواجهة آثار البرد والفيضانات.
وألح المسؤول الأول على إقليم تنغير على ضرورة التنسيق بين مختلف المتدخلين، وتوحيد الجهود، مع إشراك ممثلي الجماعات الترابية والقطاعات المعنية، وتسخير كافة الوسائل اللوجيستيكية الضرورية لتحقيق الهدف المنشود في المخطط الإقليمي المذكور، مشيرا إلى أن السلطة المحلية ستحرص على مواكبة وتنسيق مختلف الجهود المبذولة من طرف جميع المتدخلين في هذا الإطار، سواء على الصعيد الإقليمي أو المحلي.
ودعا المسؤول ذاته جميع المصالح المعنية إلى “التجند بما يلزم من الجدية ونكران الذات حتى يحالف النجاح هذه العملية، كما كان عليه الشأن في السنوات الفارطة”، مشيرا إلى أن موجة البرد المرتقبة بإقليم تنغير يجب أن تمر في أحسن الظروف من خلال الحضور الميداني والسريع لكافة المصالح بالمناطق الأكثر تضررا.
وبالمناسبة، قدم عدد من المسؤولين على قطاعات الصحة والفلاحة والمياه والغابات والوقاية المدنية والتجهيز وقسم التنسيق بعمالة تنغير عروضا حول حصيلة مخطط العمل الإقليمي للموسم الماضي، حيث تمت مناقشة الإجراءات والترتيبات الواجب اتخاذها لإعداد مخطط العمل للموسم الحالي، وفق التوجيهات العامة الواردة في هذا الشأن.
وأشار عدد من المتدخلين في هذا الاجتماع إلى أن القطاعات المعنية ستعمل على تخصيص الوسائل البشرية واللوجيستيكية من طرف الوقاية المدنية وقطاعات التجهيز والصحة والفلاحة والمياه والغابات والتعاون الوطني والهلال الأحمر المغربي، كما ستتم برمجة قوافل طبية وإحصاء النساء الحوامل وإعداد دور الاستقبال، مع تحديد نقط تجميع الآليات وتكوين فرق التدخل لضمان الاستباقية والفعالية.
يُذكر أن هذا الاجتماع، التي ترأسه عامل الإقليم، حضره كل من الكاتب العام للعمالة ورئيس قسم الشؤون الداخلية ورؤساء الدوائر والباشوات ورؤساء المصالح الأمنية ورؤساء المصالح الخارجية.