الخميس 01 أكتوبر 2020 – 19:05
تدخلت عناصر القوات العمومية بمدينة خريبكة، الخميس، لمنع وقفة احتجاجية خاضها عدد من العاملين في مجال الغناء والموسيقى وقطاع تمويل الحفلات والتظاهرات، رفعوا خلالها العلم الوطني ولافتة كُتب عليها “مهنيو قطاع الحفلات ينظمون وقفة احتجاجية للمطالبة بلقمة العيش: بطالة، ديون، فقر، تذمر نفسي، انتحار”.
وما إن احتشد المتظاهرون وشرعوا في ترديد الشعارات الاحتجاجية أمام مقر عمالة خريبكة، للتعبير عن تضررهم من توقف أنشطتهم منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية، حتى تدخلت عناصر الأمن لفض الوقفة وإبعاد المحتجين عن مقر العمالة بحجة أن وقفتهم الاحتجاجية غير مرخصة.
وعن أسباب الوقفة، قال توفيق خيري، أحد المحتجين، إن “العاملين في قطاع الحفلات بكل أصنافهم تضرروا بشكل كبير منذ إعلان البلاد عن حالة الطوارئ الصحية نتيجة تفشي وباء كورونا، حيث انقطعت مداخيلهم بشكل تام إلى حدود الساعة”.
وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، أن “جميع القطاعات استأنفت أنشطتها بما يتناسب مع البروتوكول الصحي، كالمدارس والحمامات والنقل العمومي والمقاهي والمطاعم، باستثناء قطاع الحفلات الذي ما يزال متوقفا تماما، في الوقت الذي لم يجد العاملون فيه ما يسدون به رمقهم وما يعيلون به أسرهم”.
وأكّد المتحدث على أن “المحتجين لم يتوصلوا بأي دعم للتخفيف من الضرر الذي لحقهم منذ توقف أنشطتهم”، مشيرا إلى أنهم “لا يطالبون إلا بالسماح لهم بالعمل، سواء بنسبة 50 أو 25 في المئة، مع استعدادهم للالتزام بكل الإجراءات الاحترازية التي تفرضها الظرفية الراهنة، لأن العمل بنسبة ضعيفة أفضل من البطالة والجوع والعطش”.