أقدمت السلطات على مستوى عمالة النواصر بجهة الدار البيضاء سطات، أمس الجمعة، على إتلاف ما يناهز 25 طنا من المواد الغذائية، منها مواد منتهية صلاحياتها وأخرى مخزنة بطريقة غير صحية.
وحسب مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية فقد أقدمت المصلحة الاقتصادية بالعمالة المذكورة، في إطار التتبع اليومي الذي تقوم به لمراقبة جودة السلع الغذائية المعروضة للاستهلاك ومدى صحة ظروف التخزين، على إتلاف المواد المحجوزة بالسوق الأسبوعي ببوسكورة، وذلك بحضور السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، فضلا عن ممثلي المكتب الوطني للسلامة الصحية.
وحسب المعطيات المتوفرة لدى الجريدة فإن الحملة التي شنتها السلطات بعمالة النواصر تروم الوقوف على مدى سلامة المواد المعروضة للبيع، خصوصا أن ظروف تخزينها في أحايين كثيرة تكون غير ملائمة، ما يؤثر سلبا على جودتها، وبالتالي تعرضها للتلف.
وشددت مصادر هسبريس على أن السلطات بعمالة النواصر شنت كذلك حملة واسعة النطاق على المخابز على مستوى مدينة الرحمة ودار بوعزة، حيث جرى إغلاق العديد من محال بيع الخبز المنتشرة وسط الأحياء.
وحسب المصادر نفسها فإن هذه الحملة تأتي بالنظر إلى كون عدد من المخابز في الأحياء الشعبية لا تحترم شروط الصحة والسلامة الضرورية، وهو ما قد يؤثر على صحة المستهلك.
وبدأت السلطات، مع قرب شهر رمضان المبارك، مضاعفة عمليات المراقبة في عدد من الأحياء ذات الكثافة السكنية وكذا الشعبية، للوقوف على مدى احترام شروط السلامة الصحية بالنسبة للمواد الغذائية التي يتم عرضها للاستهلاك.
وتشدد السلطات في هذه المناسبة المراقبة على المحال التجارية بالنظر إلى أن الاستهلاك يرتفع، ما يجعل بعض التجار يستغلون الإقبال الكثيف للمواطنين على السلع لبيع منتهية الصلاحية والفاسدة منها.