"سلمات أبو البنات" يواصل في رمضان نبش قضايا اجتماعية حساسة
صورة: مواقع التواصل الاجتماعي

هسبريس – فاطمة الزهراء جبورالخميس 15 أبريل 2021 – 19:00

بعد النجاح الذي حققه الجزء الأول، انطلقت أحداث العمل الدرامي “سلمات أبو البنات” في جزئه الثاني، التي تدور حول “المختار”، الذي كرس وقته بعد حصوله على التقاعد لبناته الثلاث، للتقرب منهن والسيطرة على حياتهن.

وستشهد عائلة “سلمات” في موسمه الجديد تغيرات كثيرة، إذ تنشأ خلافات وصراعات بين عمر وثريا مباشرة بعد يومهم الأول عقب الزفاف، وتواجه أمل أزمة بسبب حملها الذي لم يكن في حسبان المختار سلمات، وعليه سيأخذ قرار قاسيا في حقه ابنته؛ أما يوسف ونسرين فتتغير حياتهما رأسا على عقب بعد قدوم أخيه حسام وزوجته نرمين.

ويوضح مخرج العمل هشام الجباري أنّ الجزء الثاني من “سلمات أبو البنات” يُناقش العديد من القضايا والأفكار الاجتماعية التّي يعج بها المجتمع المغربي ويطرحها بصورة جذابة، ويفتح حولها أبواب التفكير والنقاش، مبرزا في السياق ذاته حرصه على استمرار العمل الدرامي في موسمه الجديد على البطولة الجماعية، وتقديم كل ممثل دوره في إطار مكمل للآخرين.

وتابع الجباري: “النجاح اللافت الذي تحقق مع عرض الجزء الأول حملنا كصُناع للجزء الثاني مسؤولية كبيرة في الحفاظ على هذا النجاح وتحقيق الكثير من المُتعة الإضافية للمُتابعين في كل مكان”، مشيرا إلى أنّ الموسم الثاني بدأ على الفور بعد عرض الموسم الأول، واستغرق التحضير له خمسة أشهر كاملة، ثم استمر التصوير أربعة أشهر، رغم ظروف جائحة كورونا.

وفي السياق ذاته، كشفت مصادر لهسبريس أنّ فريق العمل الدرامي، الذي أشرف على تأليفه وإخراجه هشام الجباري، ويُشارك في بطولته محمد خويي، والسعدية لديب، وعمر لطفي، وبشري أهريش، والبشير عبده، بدأ تصوير أحداث الجزء الثالث من المسلسل قبل بدء عرض الموسم الجديد على قناة MBC 5.

وكان مسلسل “سلمات أبو البنات” في جزئه الأول أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، على اعتبار أنه يعالج قضايا جد حساسة، ممثلة في البيدوفيليا والتحرش الجنسي والإجهاض السري؛ وهو ما دفع كثيرين إلى الإشادة بهذا العمل الفني عبر مختلف المنصات.

المجتمع المغربي سلمات أبو البنات محمد خيي هشام الجباري

hespress.com