تعيش جماعة سيدي حجاج واد حصار، التابعة لجماعة مديونة، على وقع انقطاع الماء الصالح للشرب على مجموعة من الأحياء؛ وهو ما يثير تذمر وغضب المواطنين على المسؤولين والسلطات المختصة.

وعبّر عدد من المواطنين، في تصريحات متطابقة لجريدة هسبريس الإلكترونية، عن غضبهم من توالي عمليات انقطاع الماء الصالح للشرب عن بعض الأحياء، وخصوصا التي تعرف وجود السكن الاقتصادي.

ولفت هؤلاء المواطنون الانتباه إلى أن الساكنة التي تقطن بالطوابق العليا تجد نفسها مضطرة لاقتناء قنينات الماء من المحلات التجارية، بالنظر إلى أنها الأكثر تضررا من انقطاع الماء الصالح للشرب.

وشدد المواطنون أنفسهم على أن الساكنة تتفاجأ في كثير من الأحيان بانقطاع الماء دون إشعار مسبق من طرف الجهات المعنية؛ وهو ما يثقل كاهلها بدفعها إلى اقتناء قنينات الماء من المحلات التجارية.

من جهته، أكد حسين الغزالي، عضو المجلس الجماعي لسيدي حجاج واد حصار المنتمي إلى الأغلبية، أن هذه الانقطاعات في الماء ترجع في بعض الأحيان إلى اضطرار المكتب الوطني للماء الصالح للشرب إلى قطعه عن بعض الأحياء، بسبب قيامه بأشغال على مستوى الشبكة.

وشدد عضو الجماعة في تصريحه للجريدة على أن المشكل لم يعد قائما بنفس الحدة على ما كان عليه في وقت سابق، مشيرا إلى أن الجماعة القروية عملت على مراسلة المكتب الوطني في فترة سابقة لتجاوز هذا الإشكال.

ويطالب المواطنون على مستوى بعض الأحياء والدواوير في جماعة سيدي حجاج واد حصار، خصوصا القاطنين في الطوابق العليا، بضرورة إنهاء هذا الوضع ونشر إعلانات قبل الإقدام على قطع الماء، خصوصا في ظل هذه الظرفية الاستثنائية التي تفرض ضرورة التقيد بالتدابير الاحترازية والنظافة للوقاية من كورونا.

hespress.com