الأربعاء 23 دجنبر 2020 – 15:03
اهتزت مدينة طنجة، اليوم الأربعاء، على وقع جريمة بشعة راحت ضحيتها امرأة ستينية على يد ابنها، بحي مسنانة الواقع تحت النفوذ الترابي لمقاطعة طنجة المدينة، وفق ما أوردته مصادر متطابقة.
ووفق مصادر هسبريس فإن الأم فارقت الحياة متأثرة بمضاعفات الإصابات الخطيرة التي طالت مناطق مختلفة من جسدها، بعدما وجّه الشاب الذي كان في حالة هستيرية عشرات الطعنات إلى بطنها لم تمهلها طويلا لتفارق الحياة في الحين.
وأشارت المعطيات الأولية، التي توصلت بها جريدة هسبريس، إلى أن الهالكة تبلغ من العمر حوالي 60 سنة تلقت ضربات قاتلة بواسطة سكين على مستوى البطن من لدن الجاني الذي هشّم كذلك رأسها، مستحضرة معاناة الابن من اضطرابات نفسية.
وفور إخطارها، حلت عناصر الشرطة القضائية إلى مسرح الجريمة، من أجل توقيف الجاني بالموازاة مع فتح تحقيق في الواقعة؛ بينما جرى إيداع جثة الهالكة بمستودع الأموات إلى حين انتهاء التحقيق، الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.