نظّمت جمعية الإشعاع الثقافي أكلو، الثلاثاء بالمركز الصحي الزاويت، حملة للتبرع بالدم، بشراكة مع جمعية سيدي وكاك للبيئة والتنمية، وبتنسيق ودعم من السلطة المحلية والمجلس الجماعي لإثنين أكلو.

وعرفت المبادرة الإنسانية التي أشرفت عليها المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بتزنيت، وسهر على إنجاحها تسعة أطر من الأطباء والممرضين، مشاركة 93 متبرعا ومتبرعة، غالبيتهم من فئة الشباب، وذلك في ظروف جيدة طبعها الاحترام التام لقواعد التباعد الاجتماعي.

جمال البركاوي، عضو المكتب الإداري لجمعية الإشعاع الثقافي، قال في تصريح لجريدة هسبريس إن “هذا النشاط التضامني جاء تفاعلا مع الاجتماع الذي ترأسه مؤخرا عامل إقليم تزنيت، ودعا من خلاله المجتمع المدني المحلي إلى الانخراط في تنظيم حملات مكثفة للتبرع بالدم نظرا للخصاص الكبير الذي أضحت تعرفه هذه المادة الحيوية والضرورية على المستويين الإقليمي والجهوي”.

“كما تأتي هذه العملية التّبرعية انسجاما مع البرنامج التعاقدي المسطر من طرف مكتب الجمعية تزامنا مع الظرفية الحالية التي يعيشها المغرب بسبب جائحة كورونا، حيث ضم برنامج عملنا خلال الأشهر الماضية عملية توزيع الدعم الغذائي على الأسر المتضررة والمساهمة في تسهيل التمدرس عن بعد في الأوساط التلاميذية المحلية، وغيرها من الأنشطة المُواطناتية التي انخرطنا فيها بهدف التخفيف على ساكنة المنطقة والمساهمة من موقعنا في تجاوز الوضعية الاستثنائية التي تعرفها البلاد”، يضيف الفاعل الجمعوي ذاته.

وأوضح البركاوي أن جمعية الإشعاع الثقافي ركّزت بمعية الأطراف المُنظمة للحملة على إشراك شباب جماعة أكلو في عملية التبرع بدمائهم، وذلك بغاية زرع روح العطاء في نفوس هذه الفئة وحثها على اعتبار ثقافة التبرع بالدم سنّة حسنة تستوجب المداومة عليها لما لها من دور كبير في إنقاذ حياة آلاف المرضى، فضلا عن فوائدها المهمة على صحة المتبرعين.

hespress.com