انعقد، الجمعة، بتقنية المحادثة المصورة، الجمع العام التأسيسي لشبكة الأساتذة الجامعيين لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي افتتحه عزيز أخنوش، رئيس الحزب، بكلمة توجيهية.

وأوضح بلاغ توصلت به هسبريس أن “عزيز أخنوش حيى هذه المبادرة التي تعتبر قيمة مضافة تساهم في التأطير السياسي، وفق مقاربة تشاركية تعتمد على تبادل الخبرات والتجارب والطاقات، لما لفئة الأساتذة الجامعيين من مكانة ودور جوهري داخل المجتمع وقدرة على المساهمة للنهوض بمختلف القطاعات والمجالات وتقوية المشهد السياسي والفكري ببلادنا”.

وأكد أخنوش أن “حزب التجمع الوطني للأحرار يولي أهمية خاصة لقطاع التعليم والبحث العلمي والابتكار، تماشيا مع ما جاءت به وثيقة مسار الثقة، الذي سطره الحزب”، مضيفا أن “الجامعة تعتبر قاطرة للتنمية البشرية، من خلال التأهيل الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الإستراتيجي المستدام والمندمج. كما أنها تعتبر ركيزة أساسية لتكوين وتأهيل الشباب، الذي يعد ضامنا لنهضة البلاد وتنميتها ومستقبلها”.

وورد ضمن البلاغ ذاته أنه “بعد المصادقة على القانون الأساسي في الجمع العام، تم انتخاب الأستاذ محمد صديقي رئيسا للشبكة التي تضم الأساتذة الجامعيين المنخرطين في حزب التجمع الوطني للأحرار بالجامعات المغربية والمؤسسات العليا لتكوين الأطر، ومراكز ومعاهد البحث وكذلك المتواجدين بالجامعات في الدول الأجنبية، وتعد قطاعا موازيا للحزب”.

وتسعى الشبكة، حسب البلاغ، إلى أن تكون “قوة اقتراحية تساهم في خلق ديناميكية داخل الحزب وفق خطه النضالي ورؤيته الإستراتيجية المتطلعة إلى الرقي الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، من أجل تنمية مستدامة ومندمجة، وستعمل الشبكة على تعبئة كل طاقاتها وخبراتها للانخراط في دعم التأطير السياسي”.

وتروم الشبكة أيضا “المساهمة في تحقيق التنمية والتضامن في جميع المجالات والميادين، من خلال مشاريع تنموية وتكوينية وتحسيسية تتماشى مع توجهات الحزب التي تسعى إلى تأهيل المواطن ليضطلع بدوره داخل المجتمع. كما تهدف الشبكة إلى مواكبة الحزب في برامجه في شتى المجالات، من خلال الدراسات والأبحاث التي تنجزها بتنسيق وشراكة مع هيئاته”.

وفي الختام، أشاد المشاركون في الجمع العام التأسيسي لشبكة الأساتذة الجامعيين لحزب التجمع الوطني للأحرار بالنجاحات والانتصارات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية التي حققها المغرب، على جميع المستويات تحت قيادة الملك محمد السادس. كما شجب الأساتذة واستنكروا تطاول الإعلام الجزائري على رموز الوطن والمس بشخص أمير المؤمنين.

hespress.com