تشهد عدد من الأحياء والتجزئات السكنية على مستوى مدينة الدروة، التابعة لإقليم برشيد، تنامي حالات سرقة الكهرباء في واضحة النهار دون تدخل الجهات المختصة.

وكشفت مصادر لجريدة هسبريس الإلكترونية أن عددا من أصحاب المحال العشوائية يعمدون إلى استغلال الكهرباء بطريقة غير قانونية، إذ يربطون محالهم التجارية المكونة من خيم بلاستيكية وسط الملك العمومي بالكهرباء.

وأكدت المصادر نفسها أنه يتم استغلال الكهرباء بشكل غير قانوني من علبة الربط بالعدادات الخاصة بالمحال والمنازل، مضيفة أن سرقة الكهرباء تتم أمام أعين السلطات والجهات المختصة.

ولفتت المصادر الانتباه إلى أن مسؤولي مصالح الوكالة التجارية للمكتب الوطني للكهرباء بالدروة، وكذا مسؤولي المكتب الإقليمي للكهرباء ببرشيد، باتوا مطالبين بالتدخل لوقف هذه الظاهرة التي أصبحت تتم في واضحة النهار وبالشوارع العامة.

كما شددت على أن أصحاب المحال التجارية بسوق عشوائي يتواجد على مستوى تجزئة المدينة ببلدية الدروة يستغلون بشكل فاحش علبة الربط بالعدادات، مغتنمين في ذلك غياب المراقبة الدورية من لدن الجهات المختصة.

واللافت في الأمر، حسب المصادر نفسها، أن الاستغلال غير القانوني للكهرباء من لدن المحال التجارية يتم غير بعيد عن السلطات المحلية بمدينة الدروة.

وطالبت فعاليات مدنية على مستوى المدينة السلطات المحلية ومسؤولي المكتب الوطني للكهرباء بإقليم برشيد بالتدخل لإنهاء فوضى الاستغلال غير القانوني للكهرباء.

ولا يقتصر الأمر على هذه المدينة فحسب، إذ إن جماعة سيدي رحال بالإقليم نفسه تعرف بدورها سرقة الكهرباء في عدد من الأحياء.

وسجلت مصادر الجريدة، في وقت سابق، أن مناطق على غرار حي الشرف، ودوار القوة، وحي بولعلام، والغابة، ولهواورة، وغيرها، بجماعة سيدي رحال، تشهد حالة من التسيب الواضح، وترامي العديد من المنازل على الأعمدة الكهربائية.

hespress.com