أسبوع للكتاب الفلسطيني خصصته شبكة القراءة بالمغرب لتشجيع الشباب والقراء على الإبحار في عوالم الأدب الفلسطيني وتجديد اكتشافه، انتصارا لـ”القراءة” و”عدالة قضية فلسطين”.

وانطلق الأسبوع بأنشطة متعددة، من بينها التعريف بكُتّاب فلسطينيين بارزين، ومناقشة أعمال روائية فلسطينية، ونشر قراءات لقرّاء شباب، من طرف الشبكة ذات النشاط البارز في مختلف أنحاء المغرب، في سبيل تشجيع القراءة بشكل عام، وقراءة الشباب، تلاميذ وطلبة، بشكل خاص.

واتخذ أسبوع شبكة القراءة بالمغرب “لندق جدران النسيان” عنوانا له، وهو شعار مستلهم من نهاية الرواية الرّمز في الأدب الفلسطيني والعربي “رجال في الشمس”.

وقالت نجية مختاري، رئيسة شبكة القراءة بالمغرب، إن اقتراح هذا الأسبوع جاء من أحد النوادي القرائية التابعة للشبكة في إطار الأنشطة التي تنظم في الفترة التي تلي الامتحانات، لـ”تنشيط قراءة الشباب وتحفيزهم عليها، وتشجيعهم على الانخراط فيها”.

وأضافت مختاري، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن بداية الأنشطة كانت قراءة في عمل غسان كنفاني، بثت رقميا.

وأوضحت أن هذا الأسبوع عُنوِن بـ “لندقّ جدران النسيان”؛ “لأن القضية الفلسطينية تستحق منا كل الدقات، ولأن النبض الحي يجب أن يظل ساريا، في سبيل حياة القضية الفلسطينية التي تعاني من ويلات الصهيونية والتكالب عليها”.

وعادت رئيسة شبكة القراءة إلى الأسابيع المنظمة سابقا حول مواضيع من بينها “أدب الرحلة” و”الأدب الإفريقي” و”الأدب العالمي” و”الكتاب العلمي”، لتقول: “نقترح أسابيع في أصناف جديدة للتحفيز على القراءة وتأطير الشباب والقراء لتصير القراءات ذات دلالة ومعنى”.

وبينت مختاري أن مقصد هذه المبادرات هو “فتح الباب أمام الشباب لتنتظم قراءتهم في الصنف المقترح، مع إعداد لائحة من الكتب المختلفة فيه لقراءتها، ونشر مواضيع القراء حولها، وتداولها، ومناقشتها.”

وفي ختام تصريحها لجريدة هسبريس الإلكترونية، ذكرت رئيسة شبكة القراءة بالمغرب أن “الأدب الفلسطيني غني جدا، ويستحق منا القراءة والتحليل”، قبل أن تجمل قائلة إن من الأهداف الأساسية لهذا الأسبوع، “ألا ينسى الشباب القضية الفلسطينية”.

hespress.com