نظمت جمعية أرباب النقل ووكالات النقل الدولي والوطني بتزنيت، الأربعاء، وقفة احتجاجية من أجل مطالبة السلطات المختصة بالتدخل وإيجاد حلول ناجعة تمكن مهنيي القطاع من استئناف عملهم.

وعبر المحتجون عن رفضهم التام لدفتر التحملات الذي وضعته الجهات المسؤولة قصد استئناف العمل بالنقل الطرقي، لما تضمنه من بنود تعجيزية مرتبطة بقرارات زجرية وتعسفية في حالة مخالفتها، خصوصا تلك المتعلقة بعدد المسافرين المسموح به، وإجبارية التوقف المتكرر بعد كل ساعة زمنية أثناء السفر، وكذا ضرورة أخذ المعطيات الشخصية للراكبين.

وأشار مهنيو النقل، خلال شكلهم الاحتجاجي، إلى أن مسؤولي القطاع مطالبون بفتح حوار جاد وبناء، في إطار توافقي وتشاركي بهدف الخروج من الأزمة بأقل الأضرار، مع ضرورة إعادة النظر في شروط عودة اشتغال المهنيين والسائقين وبائعي التذاكر، أسوة بشغيلة المجالات المهنية والحرفية الأخرى التي استأنفت أنشطتها بكل سلاسة.

وأكد المتضررون استعدادهم التام لمواصلة خطواتهم النضالية، بتنسيق مع كافة الهيئات المنظمة للقطاع على المستوى الوطني، إلى غاية مراجعة جميع النقاط المتضمنة بدفتر التحملات.

hespress.com