غادر 5 شباب، اليوم الأربعاء، المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، بعد تماثلهم للشفاء التام من “فيروس كورونا” المستجد، كانوا يتابعون العلاج بجناح “كوفيد-19” التابع للمؤسسة الصحية الجامعية عينها.

وحسب ما ذكرته لهسبريس نوال موحوت، مسؤولة التواصل بالمستشفى الجامعي لفاس، فإن أعمار المتعافين تتراوح ما بين 22 و31 سنة، مبرزة أن المتماثلين للشفاء من الفيروس، وهم 4 ذكور وفتاة واحدة، استفادوا لمدة 15 يوما من الرعاية الطبية، وَفقا للبرتوكول المعتمد من طرف وزارة الصحة في علاج مرضى “كوفيد-19”.

وأبرزت متحدثة هسبريس، أن توالي حالات الشفاء بالمستشفى الجامعي لفاس وسط المرضى، هو ثمرة للمجهودات المتواصلة للأطقم الطبية والتمريضية والإدارية والتقنية وأعوان العلاج والنظافة ونقل المرضى، وكافة المتدخلين في العملية العلاجية بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، خدمة للمرضى في مواجهة هذه الجائحة.

يُذكر أن إجمالي المتعافين من “فيروس كورونا” المستجد بلغ، وفق آخر تحديث رسمي للمعطيات الإحصائية الخاصة بالحالة الوبائية بعمالة فاس، 46 شخصا مقابل 7 حالات وفاة، بينما وصلت حصيلة الإصابات، منذ بداية تفشي الوباء، بالعمالة ذاتها إلى 338 حالة مؤكدة.

hespress.com