الأربعاء 5 ماي 2021 – 14:15
محاولات شتى تخوضها ساكنة إقليم شفشاون من أجل محاربة ظاهرة الانتحار في المنطقة، إذ أنشأ شباب حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل محاولة نشر الوعي بخطورة قتل النفس.
وأنشأ شباب بالمنطقة مجموعة توعوية “فايسبوكية” لوقف نزيف الانتحار، تحمل اسم “شباب ضد الانتحار”، قال المسؤولون عنها إن الهدف منها هو “نشر الوعي بخطورة ظاهرة الانتحار التي أصبحت تسلب منا إخواننا وأحبتنا، ولمناقشتها وسبل التغلب عليها”.
وتحدث منشئو المجموعة عن كيفية تقديم الدعم لشخص يمر بأزمة نفسية، قائلين إن من أهم الخطوات: “الاستماع لما يقوله والتحلي بالصبر، وقضاء بعض الوقت معه أو مرافقته في نزهة؛ ناهيك عن تذكيره بأنك ستكون دائما موجودا لأجله، ومساعدته على تحقيق التوازن في حياته، وأيضا عدم الضغط عليه بالحديث عن شيء يزعجه، والمحافظة على تواصل منتظم معه”.
وسبق أن حصلت هسبريس على معطيات حصرية كشفت أن جهة طنجة تطوان الحسيمة تضم أكثر من 54 في المائة من مجموع حالات الانتحار المسجلة على الصعيد الوطني، سبعون في المائة منها بإقليم شفشاون؛ فمثلا منذ بداية سنة 2021 وإلى حدود نهاية مارس الماضي تم تسجيل 13 حالة انتحار بالإقليم.
والصادم في الظاهرة هو ارتفاع عدد المنتحرين من فئة التلاميذ، إذ شكلت نسبتهم 64 في المائة، فيما يتراوح متوسط سن من يقتلون أنفسهم ما بين 8 و28 سنة.