السبت 3 أبريل 2021 – 03:31
أعرب شيخاني ولد الشيخ، رئيس “الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية”، عن استيائه من “مراوغات حكام العسكر الجزائريين على حساب شعب الجزائر وشعوب المنطقة، والتي بدأت بسحب استثمارات سوناطراك من موريتانيا عام 2010، بعد استكشاف أجزاء من الأراضي الموريتانية النافعة وغير النافعة”.
وأوضح شيخاني، في بيان توصلت به هسبريس، أن حكام الجزائر يسعون إلى “ضم الأراضي النافعة المتمثلة في حوض تندوف وحوض زمور وأجزاء من حوض تاودني إليهم، وترك الأراضي غير نافعة لنا، تماما كما كان الحال باستيلائهم عنوة على منطقة العرجة في حدود بلادهم مع المغرب، وكما كان الحال باستيلائهم على بلدة إن خليل في حدود بلادهم مع مالي”.
وأضاف أن “هذه المراوغة المفضوحة تدعونا إلى مطالبة سلطات بلادنا الموريتانية بتوخي المزيد من الحيطة والحذر من تحرشات حكام الجزائر بسيادة بلادنا، وكذلك تدعونا إلى مطالبة الجزائر بالحد من توسعها المتعاظم في المنطقة”، مشيرا إلى أن “هذه المراوغات لا تنبثق عن حسن النية تجاه الجيران ولا تجاه الشعب الجزائري”.
وذكر رئيس “الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية”، في ختام البيان، “نجدد تعويلنا على التقارب الديني والثقافي والروحي بين المغرب وموريتانيا، في عدم نجاح تحرشات حكام الجزائر وأزلامهم الانفصاليين بزعزعة مستوى العلاقات بين بلادنا والمغرب الشقيق”.
