جاءت التحليلات المخبرية، التي أجريت على جميع المواطنين الذين ظهرت عليهم أعراض تشبه تلك التي تصاحب المصابين بمرض “كورونا” المستجد بإقليم سيدي قاسم، كلها سلبية، وَفق ما أكده الدكتور محمد جسوس، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالإقليم ذاته.

وأفاد المسؤول الصحي نفسه، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية أنه “تم إجراء 11 تحليلا مخبريا على أشخاص من مختلف مناطق الإقليم الحضرية والقروية، وتبين من خلال نتائجها أنهم غير مصابين”، مضيفا أن “الأطر الطبية عملت على مراقبة ما يفوق 40 حالة وافدة من خارج الإقليم وحالات من خارج أرض الوطن، بالفحص والمتابعة اليومية في منازلها لمدة 14 يوما، حتى ثبت خلوها من الفيروس الخطير”.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن “المندوبية الإقليمية للصحة بسيدي قاسم، تضع برنامجَ عمل وتخطيطا دقيقا حسب تطور الحالة الوبائية لانتشار الفيروس، عبر تجهيز وحدة العزل الصحي بالمركز الاستشفائي الإقليمي بـ20 سريرا، لاستقبال الحالات التي تظهر عليها أعراض المرض”، مضيفا أن “كل الأطر الصحية، من أطباء وممرضين وإداريين، بالإضافة إلى السلطات الإقليمية والأجهزة الأمنية، تجندت للحفاظ على “صفر” إصابة بـ “كوفيد-19″ بالإقليم”.

وأضاف جسوس أن “المندوبية عملت على التكفل بتغذية وإيواء الأطر الصحية التي تقطن خارج مدينة سيدي قاسم بوحدات فندقية داخل المدينة، لتضمن استقرارهم بها وتتبعهم باستمرار لمختلف الحالات التي ترد على المركز الاستشفائي على مدار 24 ساعة”.

ودعا المندوب الإقليمي ساكنة المدينة إلى الالتزام بمنازلهم وضرورة العمل بالنصائح الوقائية الفردية، خاصة تنظيف اليدين بالماء والصابون أو بالمحلول الكحولي، واحترام مسافة الأمان وارتداء الكمامات لتفادي انتشار هذا الوباء، ليبقى إقليم سيدي قاسم خاليا من أية حالة إصابة بفيروس “كورونا” القاتل.

hespress.com