أقلعت أول رحلة جوية متوجهة إلى المغرب من مطار بن غوريون بتل أبيب، اليوم الثلاثاء، وعلى متنها وفد إسرائيلي وأمريكي يترأسه صهر الرئيس الأميركي ومستشاره جاريد كوشنر، برفقة المستشار الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يترأس الوفد الاسرائيلي.

ومن المرتقب أن تستغرق الرحلة 6 ساعات من التحليق، حيث ستحط الرحال على أرضية مطار الرباط سلا، لتعطي بذلك أول خطوة لتنفيذ للاتفاق المغربي الأمركي الإسرائيلي القاضي بإعادة العلاقات بين البلدين.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب الاتفاق الأخير بين اسرائيل والمغرب التي باتت رابع دولة في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط تعلن، هذا العام، إقامة علاقات دبلوماسية مع الدولة العبرية؛ بعد الإمارات والبحرين والسودان.

وتوشحت الطائرة الإسرائيلية برمز “خميسة”، المستوحى من الثقافة المغربية، إلى جانب عبارة “السلام” بالعربية العبرية والإنجليزية، وأعلام المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.

وقبيل الإقلاع، عقد الوفدان الأمريكي والإسرائيلي مؤتمرا صحفيا في مهبط المطار، أكدا فيه على أهمية هذه الرحلة بالنسبة للبلدين.

جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، قال إن دونالد ترامب عمل بجد خلال السنوات الأربع الماضية من أجل السلام في المنطقة، وأضاف: “نجمع اليهود والمسلمين والمسيحيين سويا للعمل من أجل مصالحهم وأهدافهم المشتركة وجعل المنطقة مكان افضل للجميع”.

وتستعد العاصمة المغربية الرباط لاستقبال الوفد الاسرائيلي الأمريكي، حيث من المرتقب أن يجتمع مع مسؤولين مغاربة من أجل التباحث حول مجموعة من القضايا، وتعزيز التعاون المشترك بين إسرائيل والمغرب.

حدير بالذكر أن الصحافة المغربية لن تتمكن من مواكبة هذه الزيارة بشكل مباشر، بعد ترتيبات اللحظة الأخيرة التي عدلت البرنامج، بينما جرى تقليص مدة تواجد الوفد الإسرائيلي في المغرب من يومين اثنين إلى نصف يوم فقط.

hespress.com