علمت هسبريس من مصادر مسؤولة تسجيل 3 حالات شفاء جديدة من فيروس كورونا المستجد بالمركز الاستشفائي الإقليمي سانية الرمل بمدينة تطوان، ليرتفع عدد المتماثلين للشفاء من كوفيد 19 إلى 31 متعافيا منذ بداية الجائحة.

وأضافت المصادر ذاتها أن من بين الحالات المتعافية الجديدة من عرف إعلاميا بـ”طبيب تطوان“، الذي سبق أن أثار ضجة وزوبعة كبيرة عقب تأكيد إصابته وحمله للفيروس أثناء عمله، وتضاربت حينها الآراء بخصوص الواقعة التي أزاحت مندوب وزارة الصحة بتطوان عن كرسي المسؤولية بقرار وزاري.

وكشفت المصادر ذاتها أن عمر المتعافين الذين نالوا إذن الخروج، بعدما تفاعلوا مع البروتوكول العلاجي المعتمد من طرف وزارة الصحة، يتراوح ما بين العقد السادس والسابع.

جدير بالذكر أن حالة من الهلع والخوف رافقت قضية “طبيب تطوان”، الذي لم يلتزم بقواعد الحماية الصحية بشأن فيروس “كورونا”؛ وشكل موضوع تحقيق قضائي للوقوف على حيثيات الملف الذي أثار جدلا واسعا، لم تظهر نتائجه حتى الآن، في وقت شمل قرار الإغلاق والتشميع عيادة المؤدي لقسم أبوقراط.

وقالت مصادر مقربة من الطبيب المذكور إنه كان قد عاد من أمريكا وتوقف ساعات قليلة في مطار مدريد، ليصل إلى المغرب بتاريخ الثامن من شهر مارس. وبعد مضي أسبوع من عودته، تم تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في مدينة تطوان، ولم يكن يعلم أن تلك الحالة كانت معه على متن نفس الرحلة والطائرة.

hespress.com