تستمرّ أطوار الاعتصام المفتوح الذي يخوضه ثلاثة طلبة مطرودين من كلية العلوم بجامعة ابن زهر بأكادير، ويدخل السبت يومه الأربعين.

كما تستمرّ أطوار المحاكمة التي يتابع فيها طالبان، منهم، بعدما أجّلتها ابتدائية أكادير إلى اليوم العشرين من شهر نونبر المقبل، بتهم إهانة موظف، وتعييب ممتلكات عامة بالكلية التي فُصِلا منها؛ وهي تهم يعتبرها الطلبة، والاتحاد الوطني لطلبة المغرب، “كيديّة”.

وسبق أن قال الاتحاد الوطنيّ لطلبة المغرب إنّ الطلبة المفصولين “حين اختاروا الاحتجاج بشكل سلمي، أسقطوا عنهم كل التهم المنسوبة إليهم، وأكدوا نضجهم وتعقُّلَهم، وبحثهم عن الحلول”، منتقدا “تعنُّت العميد، وإصراره على عدم الإنصات إلى صوت العقل والحكمة، وإعراضه عن مناشدات المجتمع المدني والوساطات النبيلة”.

تجدر الإشارة إلى أنّ قضيّة الطلبة المعتصمين عرفت تضامنا حقوقيّا، ووصل صداها إلى البرلمان، ويتابعها المجلس الوطنيّ لحقوق الإنسان.

hespress.com