من أصل 913 تحليلا مخبريا أجري لعدد من المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا المستجد على صعيد جهة طنجة تطوان الحسيمة خلال الـ24 ساعة الماضية، جاءت نتائج 6 حالات إيجابية بمدينة طنجة، ليرتفع عدد المصابين بـ”كوفيد-19″ بالجهة إلى 1100 حالة منذ بداية الجائحة، ما يمثل 14.09 في المائة من العدد الإجمالي الوطني للإصابات، فيما بلغ عدد المتعافين 931 حالة، و37 حالة وفاة.

وفي الوقت الذي استأثرت فيه مدينة طنجة بالحالات السّت مؤكدة الإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، فإن نصيبها من حالات الشفاء الجديدة المسجلة كان متعافين اثنين، وحالة شفاء واحدة بإقليم العرائش، فيما وسم الاستقرار الوضع الوبائي ببقية أقاليم الجهة، التي لم تعرف أي مستجدات سواء على مستوى حالات الإصابات بالفيروس أو على مستوى حالات الشفاء منه.

وتواصل عمالة طنجة أصيلة تصدُّر إحصائيات الرصد الوبائي لفيروس كورونا المستجد بالجهة، بحصيلة مؤقتة بلغت 837 مصابا، ما يزال 123 منهم يتابعون البروتوكول العلاجي المعتمد من وزارة الصحة بمراكز التكفل واستقبال مرضى “كوفيد-19″، بعد تسجيل تعافي 686 شخصا، ووفاة 28 آخرين منذ ظهور الوباء.

ويحلّ إقليم العرائش ثانيا، رغم الاستقرار الذي وسم الوضع الوبائي به منذ 25 ماي الجاري؛ إذ سُجّلت به 165 إصابة مؤكدة منذ بدأت الجائحة، من ضمنها 158 حالة تماثلت للشفاء من الفيروس، وحالتا وفاة، في وقت تواصل فيه 5 حالات علاجها بمراكز التكفل واستقبال مرضى “كوفيد-19” بالإقليم، وفق البروتوكول المعتمد من لدن وزارة الصحة.

وعلى مستوى إقليم تطوان الذي سبق لأطقمه الطبية أن أعلنته إقليما خاليا من فيروس كورونا المستجد في مناسبتين، فقد عاد الوضع الوبائي به إلى الاستقرار، بعد تسجيل 3 إصابات جديدة خلال الـ72 ساعة الماضية، تعود إلى مستخدمين بمعمل بطنجة، ومخالط هو شقيق أحدهما، وهو ما رفع عدد المصابين بالإقليم إلى 80 حالة، منها 70 حالة شفاء، و7 وفيات، منذ بداية الجائحة.

ويقترب إقليم الحسيمة من محاصرة تفشي وباء كورونا، بإعلانه عن شفاء 16 مصابا من أصل 17 حالة مؤكدة الإصابة إلى الآن، في حين ماتزال حالة واحدة تتابع علاجها بمركز التكفل بمرضى “كوفيد-19″، تعود إلى شابة تعمل بإحدى الوحدات الإنتاجية المتخصصة بالنسيج، تأكدت إصابتها بالفيروس قبل أربعة أيام، في الوقت الذي يحافظ فيه إقليما وزان وشفشاون وعمالة الفحص أنجرة على صفر إصابة بالفيروس.

hespress.com