غضب في الأحياء الشعبية بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، خلال الأسابيع الأخيرة، بسبب عودة احتلال الملك العمومي من طرف الباعة الجائلين، خاصة في مجموعة من “النقاط السوداء”.

وأفادت شهادات محلية بأن الظاهرة بدأت تتزايد في الآونة الأخيرة، ولم تعد تقتصر على المناطق الشعبية، وإنما انتقلت أيضا إلى مناطق “المعاريف”، بوصفها القلب الاقتصادي للمدينة، حيث يشكو السكان الصخب الذي تتسبب فيه فوضى الباعة الجائلين، لاسيما في الفترة الصباحية.

لذلك، دعا بعض نشطاء القطب المالي للمملكة، عبر إحدى الصفحات الخاصة بالشأن المحلي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، السلطات المحلية إلى تشديد المراقبة على مختلف أنحاء المدينة، قصد تفادي البؤر الوبائية التي قد تتسبب فيها تلك التجمعات.

كما نادت الفعاليات عينها بتفعيل أدوار الشرطة الإدارية في “زمن كورونا”، من خلال القيام بجولات ميدانية من شأنها ضبط المخالفين لتوجيهات السلطات المعنية، لاسيما أن محلات تجارية عدة استغلت بدورها “الفراغ” الموجد من أجل عرض منتجاتها على الأرصفة.

hespress.com