تمكن شاب مغربي من العالقين بسبتة المحتلة من مغادرة الثغر سباحة، متجاوزا دورية للبحرية الإسبانية ليصل إلى مدينة الفنيدق، وفق ما أوردته مصادر لجريدة هسبريس الإلكترونية.

ووفق المعطيات المتوفرة فإن “المعني بالأمر ظل عالقا بالثغر المحتل منذ إغلاق معبر باب سبتة في شهر مارس الماضي، فأقدم على الهروب بعدما أحس باليأس وتعقدت أموره هناك”.

وقالت مصادر هسبريس إن المعني بالأمر وضع بدار الأمومة والطفل بمدينة الفنيدق، حيث سيقضي فترة الحجر الصحي تحت المراقبة الصحية في أفق إخضاعه للتحاليل المخبرية للتأكد من سلامته الصحية، وخلو جسمه من “كوفيد-19” قبل السماح له بالالتحاق بمنزل أسرته.

hespress.com