نوّه فرا ماركو لوزاغو، عاهل الهيئة السيادية لمالطا، بحكمة الملك محمد السادس ومبادراته الاستباقية، وبريادته على المستوى الدولي وبجهوده من أجل السلم ونشر قيم الإسلام الوسطي المعتدل.

تم هذا في الهيئة السيادية لمالطا بالقصر الرئاسي في روما، خلال الاستقبال الذي خصّ به عاهل الهيئة السيادية السفيرة رجاء ناجي مكاوي، سفيرة المملكة لدى الكرسي الرسولي والهيئة السيادية لمالطا، بحضور وزير الشؤون الخارجية والداخلية ومستشاره الدبلوماسي.

ونوَّه عاهل الهيئة السيادية لمالطا فرا ماركو لوزاغو بالمبادرات الاستباقية للملك محمد السادس، وطنيا على أكثر من صعيد، كما على المستوى الدولي، وبجهوده من أجل رأب الصدع وإقامة السلم العالمي.

كما أشاد بـ”العلاقات الممتازة بين المملكة المغربية والهيئة السيادية لمالطا”، معربا عن رغبته الراسخة في “تعزيز علاقات التعاون في مجالات متعددة تحظى بالاهتمام المشترك، مثل الحوار بين الثقافات، مكافحة الهشاشة، تقديم المساعدات للفئات التي توجد في ظروف صعبة وللمهاجرين والنازحين واللاجئين”، علما أن المغرب يعتبر من أكثر الدول استقبالا لهذه الفئات.

وفي السياق ذاته، شددت السفيرة رجاء ناجي مكاوي على “قيم وثقافة العيش المشترك وحرية العبادة والوئام، كخيار ثابت للمملكة المغربية طوال 12 قرنا من وجودها”؛ فـ”المغرب بفضل ما ينعم به من استقرار وانفتاح وترحاب، ولكن، بشكل خاص بفضل مؤسسة إمارة المؤمنين (كل المؤمنين)، كان على الدوام ملجأ للمظلومين والمضطهدين، وأرضا للتعايش والتَآلُف”.

وأضافت سفيرة المملكة، قائلة: “حديثا، وبفضل سياسة الهجرة التي تبناها جلالة الملك وتعليماته السامية، استفاد عشرات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين من تسوية وضعياتهم القانونية”.

ووفق سفارة المغرب بالفاتيكان والهيئة السيادية لمالطا، فإنه لم يفت عاهل الهيئة السيادية لمالطا التنويه بالإدارة الحكيمة والاستباقية للملك محمد السادس في تدبير الجائحة التي احتار أمامها العالم وإنشاء صناديق خاصة للتصدي لآثارها الاجتماعية والاقتصادية، فضلا عن توسيع نطاق اللقاحات مجانا للجميع، دون تمييز بين المواطنين والأجانب.

hespress.com