ينتظر عمال النظافة بمدينة الدار البيضاء، بفارغ الصبر، موافقة مجلس المدينة على تعويضات مالية شهرية إضافية، تتراوح ما بين 250 و550 درهما، بعد أن تم تحديد خطوطها العريضة بين الممثلين النقابيين للمستخدمين والشركات المشرفة على التدبير المفوض لقطاع النظافة بالمدينة.

وقال عبد الحميد أكورد، الكاتب العام المحلي لفرع النظافة بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمدينة الدار البيضاء، إن الكرة الآن في ملعب مجلس المدينة، من أجل الحسم في تخصيص تعويضات قارة ومنتظمة لعمال النظافة، قصد إضافتها إلى الأجرة الشهرية للمستخدمين.

وأوضح الكاتب العام المحلي لفرع النظافة بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمدينة الدار البيضاء، في تصريح لهسبريس، أن مشروع الاتفاقية الجماعية الذي سيعرض على مجلس المدينة ينص على رفع تعويضات النقل بالنسبة لعمال الكنس من 100 إلى 150 درهما شهريا، مع إضافة تعويض جديد (منحة الأوساخ) بقيمة 100 درهم في الشهر؛ إلى جانب رفع التعويض الخاص بالمردودية من 250 إلى 350 درهما شهريا لكل عامل.

كما ينص مشروع الاتفاقية الجماعية، حسب أكرود، على التعويضات نفسها باستثناء منحة المردودية، التي ستتراوح ما بين 600 و800 درهم للسائقين، و750 درهما لرؤساء فرق العمل، و900 درهم لرؤساء المناطق، إلى جانب زيادة منحة عيد الأضحى من 1200 إلى 2000 درهم، ورفع منحة عاشوراء والدخول المدرسي من 250 إلى 300 درهم لكل واحدة منها، وعن كل طفل في حدود ثلاثة أطفال.

وأوضح الكاتب العام المحلي لفرع النظافة بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمدينة الدار البيضاء أن هذه المكتسبات لا يمكن أن تجد طريقها إلى حيز التطبيق إلا بموافقة مجلس المدينة.

وقال عبد الحميد أكورد لهسبريس: “موافقة مجلس المدينة على هذه الاتفاقية، التي تشمل أيضا زيادة الدعم الموجه للأعمال الاجتماعية من 150 ألفا إلى 200 ألف درهم سنويا، تعني التوقيع على معاهدة السلم الاجتماعي الخاص بقطاع النظافة بالدار البيضاء، وهو ما يستوجب من المنتخبين العمل على تحقيقه”.

hespress.com