أكد رئيس بلدية مونتيني-لي-ميتز بموزيل ونائب رئيس جهة غراند إيست، جون-لوك بول، على الدور الموحد للمغرب، من خلال تقديم حل يضمن السلام والازدهار بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
وقال المسؤول الجهوي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “إذا كان توجه الاتحاد الأوروبي هو تجميع ما كان مبعثرا، فإن توجه المغرب هو أن يجمع، في الأقاليم الجنوبية، ما هو متفرق”.
وحول الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه، يقول العمدة الفرنسي إنه “نموذج يحتذى” لدعم المغرب في جهوده الرامية إلى التوحيد والاستقرار.
وأضاف “يبدو لي أنه من الضروري، على غرار الولايات المتحدة، أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من مساندة جهود المغرب الذي يعد فاعلا للسلام، والتكتل والاستقرار في منطقة تستحق أن تنعم بالازدهار، الرفاهية والسلام.
وأبدت شخصيات فرنسية مرموقة، من مختلف المشارب السياسية، مؤخرا، وجهات نظرها بشأن القرار الأمريكي القاضي بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه. ويدعو أعضاء بالجمعية الوطنية، وأعضاء بمجلس الشيوخ، ووزراء سابقون، وسياسيون وقادة للرأي، فرنسا والاتحاد الأوروبي إلى الاقتداء بالنموذج الأمريكي من أجل وضع حد نهائي للنزاع المصطنع حول الصحراء المغربية، الذي يعد من بقايا الحرب الباردة، وفتح صفحة جديدة سلمية ومزدهرة بالمنطقة المغاربية.