الأحد 28 فبراير 2021 – 12:06
ردا على الحملة التي تشنها عدد من وسائل الإعلام الجزائرية، مؤخرا، على المملكة المغربية بخصوص مشروع قانون يتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، قال شكيب الخياري، منسق الائتلاف من أجل الاستعمال الطبي والصناعي لـ”الكيف”، إن الجزائر قننت الاستعمال الطبي لـ”الكيف” منذ 17 سنة، لكنها صوتت ضد القرار الأممي بشأن هذه النبتة ضدا على المغرب.
وأوضح الخياري أن الجزائر قننت الاستعمال الطبي للقنب الهندي منذ سنة 2004، حيث أصدرت قانونا يسمح بزراعته واستغلاله لأغراض طبية وعلمية.
وأضاف أن الجزائر ذهبت أبعد من ذلك، حيث شمل القانون المذكور نبتة الكوكا والأفيون أيضا، بناء على القانون رقم 18-04 المؤرخ في 13 ذي القعدة عام 1425، الموافق لـ25 ديسمبر 2004، والذي صدر مرسومه التنفيذي رقم 228 -07 المؤرخ في 15 رجب عام 1428، الموافق لـ30 يوليوز 2007، والذي يحدد كيفيات منح الترخيص باستعمال المخدرات والمؤثرات العقلية لأغراض طبية أو علمية.
وأشار الخياري إلى أن المادة الثانية من القانون المذكور تنص على أنه “تخضع لترخيص الوزير المكلف بالصحة عمليات إنتاج أو صنع أو حيازة أو عرض أو بيع أو وضع للبيع أو حصول وشراء قصد البيع أو التخزين أو استخراج أو تحضير أو توزيع أو تسليم بأية صفة كانت أو سمسرة أو شحن أو نقل عن طريق العبور أو نقل أو تصدير أو استيراد المخدرات و/أو المؤثرات العقلية وسلائفها، وكذا زرع خشخاش الأفيون أو شجيرة الكوكا أو نبات القنب”.
وبخصوص تصويت الجزائر ضد القرار الأممي بشأن القنب الهندي، تساءل منسق الائتلاف من أجل الاستعمال الطبي والصناعي لـ”الكيف” قائلا: “كيف يعقل أن الجزائر شرعت الاستعمال الطبي لـ”الكيف” منذ 2004، وترفض التصويت لصالح القرار الأممي الذي يقر بوجود إمكانيات علاجية لهذه النبتة؟”.
وأكد الخياري أنه “لولا تصويت المغرب لما صدر هذا القرار الأممي”، مشيرا إلى أن “ما قامت به الجزائر لم يكن سوى محاولة فاشلة لتأبيد مشكل “الكيف” في المغرب، والحفاظ على هذا الملف للهجوم عليه في كل حين”.