سجلت جهة فاس مكناس 132 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، كان نصيب مدينة فاس من هذه الحصيلة 110 حالات، مقابل 16 حالة بمولاي يعقوب، و5 حالات بصفرو، وحالة واحدة بالحاجب.

ورفعت هذه الحصيلة اليومية، غير المسبوقة بالجهة عموما ومدينة فاس خصوصا، إجمالي الإصابات بالجهة إلى 2659 حالة.

وتم رصد معظم حالات الإصابة المعلنة بالجهة، حسب ما أفادت به مصادر هسبريس، في إطار منظومة تدبير المخالطين والبؤر المهنية والعائلية، خصوصا بعمالة فاس وإقليم مولاي يعقوب، الذي تفجرت به بؤرة وبائية داخل إحدى الضيعات الفلاحية، مشيرة إلى أن الحالة المعلنة بالحاجب تخص جزارا تم التأكد من حمله للفيروس، بعد تقدمه بطلب الحصول على رخصة الذبح بمناسبة عيد الأضحى.

أما فيما يخص الحصيلة اليومية لحالات الشفاء، تم الإعلان عن تعافي 73 مصابا، إذ سُجلت 68 حالة تعافي بفاس، وحالتان بكل من مولاي يعقوب ومكناس، وحالة واحدة بصفرو، لترتفع حصيلة المتعافين بعموم الجهة، منذ بداية تفشي الوباء، إلى 1970 حالة.

وتبعا للبيانات الرسمية، استقرت الحصيلة الإجمالية للوفيات بالجهة في 37 حالة، إثر عدم تسجيل أية وفاة جديدة، بينما ارتفع مجموع الحالات النشطة التي توجد تحت العلاج إلى 652 حالة، منها 6 حالات في وضعية حرجة.

وبلغ، وفق معطيات وزارة الصحة، معدل الإصابة بالفيروس التاجي لكل 100 ألف نسمة بالجهة، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، 3 أشخاص، بينما بلغ هذا المعدل بمدينة فاس، الأكبر تضررا من الجائحة، نحو 9 أشخاص.

يشار إلى أن مدينتي فاس ومكناس معنيتان بالقرار المشترك لوزارتي الداخلية والصحة الذي يمنع، ابتداء من يومه الأحد عند منتصف الليل، التنقل انطلاقا من أو في اتجاه مجموعة من عمالات وأقاليم المملكة، بسبب ما عرفتاه من ارتفاع كبير في عدد الإصابات بالفيروس خلال الأيام الأخيرة.

hespress.com