الجمعة 26 يونيو 2020 – 00:12
طالب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية بوزان رؤساء الجماعات الترابية بالإقليم باتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية، وتوفير مواد التعقيم والكمامات، وإجراء فحوصات طبية للموظفات والموظفين المنحدرين من الجماعات التي سجلت إصابات بالفيروس التاجي لحمايتهم، خاصة المتواجدين منهم في الصفوف الأمامية.
ونوه التنظيم النقابي، في بيان توصلت به هسبريس، بالأدوار الطلائعية التي يقوم بها موظفو الجماعات الترابية بمختلف فئاتهم، خاصة العاملين بمكاتب حفظ الصحة الجماعية وسائقي سيارات الإسعاف وعاملات وعمال الإنعاش الوطني وعمال النظافة والعمال العرضيين والموسمين المتواجدين بالصفوف الأمامية في مواجهة فيروس كورونا.
وعبر المصدر ذاته عن تضامنه مع كل المصابين بفيروس كورونا وذويهم وكل الطبقة العاملة بالإقليم، والفلاحين المتضررين من آثار الجائحة، خاصة العاملات والعمال بحقول ومصانع الفراولة بجماعة لالة ميمونة.
ودعا المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية بوزان إلى ضرورة إجراء امتحانات الكفاءة المهنية في وقتها، وصرف التعويضات عن التنقل والساعات الإضافية والأشغال الشاقة، خاصة بالجماعات التي تحرم موظفيها من الاستفادة من هذه التعويضات، محذرا من استغلال بعض رؤساء الجماعات للموظفين من أجل تصفية “حسابات سياسوية”.
وأكد المكتب ذاته أن الوباء ساهم في تردي الأوضاع الاجتماعية للساكنة، نتيجة تشديد إجراءات الحجر الصحي، الذي انعكس بشكل مباشر على تدهور القدرة الشرائية للمواطنين، ومنهم فئات عريضة من الشغيلة الجماعية، خاصة في ظل الارتفاع الصاروخي لفواتير الكهرباء والماء الصالح للشرب.