حالة استثنائية يعيشها إقليم تطوان في عز أزمة كورونا وتزامنها مع الزيارة الملكية وموسم الاصطياف، عقب إقدام المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالنيابة، على تقديم استقالته من منصب المسؤولية، بسبب ما اعتبرته مصادر هسبريس خلافا دار في الكواليس بين المندوب ذاته، والمديرة الجهوية للصحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة.

وأرجعت مصادر نقابية سبب الخلاف إلى غضب المديرة الجهوية للصحة، من إقدام المسؤول الإقليمي على تقديم النتائج والتقارير الخاصة بكورونا مباشرة إلى مصالح التنسيق المحلية، التي تشرف عليها مصالح وزارة الداخلية.

وفي هذا الصدد، قال حمزة إبراهيمي، مسؤول الإعلام والتواصل بالنقابة الوطنية للصحة العمومية، إن مندوبية الصحة بتطوان تعرف فراغا إداريا، عقب توصل الدكتور نور الدين بولعيش، المندوب الإقليمي بالنيابة، بقرار تنحيته من منصبه، بعد إصرار المعني بالأمر على طلب الإعفاء من مهام المسؤولية 3 مرات متتالية.

وأشار إبراهيمي إلى أن قبول ملتمس إعفاء المندوب الإقليمي بالنيابة، لم تصاحبه تسمية المسؤول الجديد كما جرت العادة.

وأكد النقابي ذاته أن هذا التكتم لا يتماشى مع الوضعية الوبائية الراهنة المتسمة بـ”التذبذب”، لاسيما وتزامنها مع الزيارة الملكية الحالية، التي تفرض اتخاذ عدد من الترتيبات الاستثنائية، الشيء الذي يستوجب تعيين مسؤول لتنسيق وتنظيم الجهود.

hespress.com