حمل محمد العيادي، المستشار الاعلامي بديوان رئيس الحكومة، المواطنين الذين قرروا السفر ليلة الأحد – الاثنين مسؤولية ما حصل.
وقال العيادي في تدوينة نشرها على حسابه بموقع فيسبوك “كثيرون حملوا المسؤولية للحكومة والدولة وقراراتها المتعلقة بكوفيد 19 وكونه تصدر في آخر لحظة.. وتقديري الشخصي المحض.
أولا: تم تخفيف الحجر الصحي ولم يتم رفع حالة الطوارئ الصحية بما لها من مقتضيات تؤطرها وتحكمها، وهذا أمر مهم لاينبغي إغفاله.
ثانيا :القرارات تصدر متأخرة لأنها تؤخذ بعد ساعات طوال ومتواصلة من النقاش والتدقيق، ولأن المعطيات التى تبنى عليها متحولة باستمرار، وعلى امل التحسن في الوضعية الوبائية .
ثالثا : سبق لرئيس الحكومة الدكتور سعدالدين العثماني أن طالب ودعا أكثر من مرة لتجنب السفر بمناسبة العيد، والحرص على السلامة اولا والوقاية من فيروس كورونا.
رابعا: ما حصل مساء أمس من ازدحام مهول في الطرق وسفر جماعي،وحديث عن حوادث أمر مؤسف ومحزن، لكن من قرر السفر في هذه الظروف وفي ظل ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس بشكل مقلق بل مخيف، يتحمل مسؤولية فيما حصل”
من الأولى؟ يضيف مستشار رئيس الحكومة، “حفظ الإنسان وصحته أم السفر لقضاء العيد مع العائلة، وخاصة المسافرين من مدن ارتفعت فيها عدد الحالات، الا يخاف على عائلته ومحيطه، ماالذي سيقع في ملك الله إن لم يسافر .. صحيح هناك حالات خاصة تؤخذ بعين الاعتبار”.
واعتبر العيادي، أن ماحصل البارحة يساءلنا عن مدى استشعار الكثير منا بالفعل لحجم مخاطر الفيروس وآثار توسع انتشاره لاقدر الله..، مسترسلا “باختصار إن مسؤولية ومعركة محاصرة الفيروس مسؤولية ومعركة الجميع، وضريبة التراخي ستكون مكلفة لاقدر الله.. وعلى سبيل المثال لا الحصر، فالأصل أن يكون ارتداء الكمامة امرأ عاديا محسوما أمره بين المواطنين، لايحتاج لقرارات، وحملات أمنية وجهد جهيد.” وفق قوله.