
الأربعاء 17 يونيو 2020 – 18:28
نظم مجلس إقليم شفشاون لقاءً مفتوحًا مع الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والمهنية، العاملة في قطاعات الفلاحة والصيد البحري والصناعة والتجارة والصناعة التقليدية.
اللقاء، الذي احتضنته القاعة الكبرى للاجتماعات بعمالة إقليم شفشاون، ترأسه عبد الرحيم بوعزة، رئيس المجلس الإقليمي، بحضور المدير الإقليمي للفلاحة، والمدير الإقليمي للصناعة التقليدية، ومندوب وزارة الصناعة والتجارة، والمندوب الإقليمي للصيد البحري.
وفي بلاغ توصلت هسبريس بنسخة منه، شكل اللقاء مناسبة للتواصل المباشر والحوار المثمر والملامسة المباشرة لقضايا وانشغالات الحاضرين، في سياق تفعيل مقتضيات ومضامين القانون التنظيمي المتعلق بالعمالات والأقاليم، المتعلق بالاختصاصات المسندة في مجال التنمية الاجتماعية والتأهيل الاقتصادي.
كما تمت دراسة الإكراهات التي أضحت تعاني منها هذه القطاعات بسبب تداعيات فيروس “كورونا”، والسبل الكفيلة لتحقيق إقلاع يروم وضع قطار تنمية قطاع الفلاحة والتجارة والصناعة التقليدية والخدمات والصيد البحري، من جديد، على سكة الإقلاع الاقتصادي والاجتماعي.
وأضاف البلاغ نفسه أن اللقاء جسد، أيضا، مفهوم المشاركة والتنسيق والتعاون، “إذ انصبت جل المداخلات على ضرورة العمل المشترك والترافع، كل من موقعه، قصد تفعيل اقتراحات وتوصيات المتدخلين وإخراجها إلى حيز الوجود، فضلا عن الوقوف على معاناة شرائح عديدة من ساكنة الإقليم، التي ظلت صابرة ملتزمة بتدابير الحجر الصحي”.
تجدر الإشارة إلى أن اللقاء التواصلي كان مناسبة للتوقيع على اتفاقية إطار، حول التدابير اللازمة لدعم الإقلاع الاقتصادي بإقليم شفشاون، بين مجلس إقليم شفشاون وممثل المديرية الإقليمية للفلاحة، وممثل المندوبية الإقليمية للصيد البحري، ومثل المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية، وممثل مندوبية وزارة الصناعة والتجارة.
وتميز الاجتماع، وفق المصدر ذاته، باقتراح سلسلة من التوصيات، التي يمكن تلخيصها في ضرورة الاهتمام بالعنصر البشري النشيط، بالنسبة إلى جميع الحرف والمهن المتعلقة بالتأهيل والتكوين، سواء في المجال الحضري أو العالم القروي، وخلق فضاءات للتسويق والإنتاج، ومناطق للأنشطة الحرفية وحماية المنتوج المحلي الشفشاوني من المنافسة غير المشروعة، وتوفير الدعم والوسائل اللوجستيكية للحرفيين كما المهنيين.
بالإضافة إلى تأسيس بنك المشاريع، وتشجيع السياحة البحرية وإنشاء محميات بها، ودعم الصيادين التقليديين بمجموعة من المحركات ووسائل العمل، وحماية مدخل ميناء “الشماعلة” من الفيضانات، وتهيئة وبناء مستودعات لمراكب الصيد، وتحقيق مطلب استفادتهم من البنزين المدعم، وكذا تمكين الحرفيين من الحصول على قروض بنكية.