الأحد 20 دجنبر 2020 – 05:19
التأمت بالمركز الاجتماعي متعدد الاختصاصات، الذي سبق أن دشنه الملك محمد السادس، مجموعة من الفعاليات الجمعوية بسوق السبت أولاد النمة بإقليم الفقيه بن صالح، احتفاء بالانتصارات التي سجلتها الدبلوماسية المغربية، بقيادة الملك، بخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة، التي كان آخرها اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة الكاملة للمغرب على صحرائه.
وتميز اللقاء، الذي تم بتنسيق مع السلطات المحلية، بمشاركة العديد من الطلبة والفاعلين المدنيين، المنضوين تحت لواء اتحاد الطلاب والمتدربين الأفارقة الأجانب بالمغرب، المتحدرين من بلدان جزر القمر والنيجر ومالي والسنيغال والكوت ديفوار والبنين والغابون وغامبيا وبوركينا فاصو..
وبهذه المناسبة، أوضح بلقاسم الوستيتي، رئيس المجلس الجماعي لسوق السبت، أن الغاية السامية من اللقاء هي “مباركة وتأييد القرار الاستراتيجي والسديد، الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية باعترافها بالسيادة المغربية الكاملة على الأراضي الصحراوية، والذي جاء ليزكي مغربية الصحراء القضية الأولى لكافة المغاربة”.
وأشاد الوستيتي بالعمل الجبار الذي تقوم به الدبلوماسية المغربية، والذي توج بالاعتراف بالسيادة المغربية على كامل الأراضي الصحراوية، مشيرا إلى أن القرار هو نتاج للسياسة الملكية المتبصرة والحكيمة، وأكد أن مكائد أعداء المغرب لم تحفزه إلا على تحقيق المزيد من المكتسبات.
وجاء في كلمة مشتركة للجمعيات المشاركة في الاحتفاء، البالغ عددها أزيد من 20 جمعية محلية، “إننا نثمن جهود الملك محمد السادس في رؤيته المتبصرة لهذا الحدث التاريخي، الذي أفضى إلى الإعلان عن هذا الموقف الأمريكي غير المسبوق حول مغربية الصحراء”.
وأشادت كلمة اتحاد الطلاب والمتدربين الأفارقة الأجانب بالمغرب بالقرارات الحاسمة والجريئة التي اتخذها المغرب، وبالإنجازات التي حققتها الدبلوماسية المغربية بعد الاعتراف الرسمي لأمريكا، أكبر دولة مؤثرة في الساحة السياسية الدولية، مشيرة إلى أن هذه الجهود ستفتح الباب أمام دول أخرى للاعتراف بمغربية الصحراء، وفتح قنصليات لها بالأقاليم الجنوبية.