الثلاثاء 20 أبريل 2021 – 03:15
التأمت لجنة التنسيق بين الفعاليات المدنية بكلميمة في اجتماعها الثاني، السبت، من أجل “تدارس المستجدات التي يعرفها ملف الأمن المائي بواحة كلميمة”.
وأشار بلاغ توصلت به هسبريس إلى أن “اللجنة إذ تستحضر المسؤولية الملقاة على عاتقها في تنسيق عمل كل الإطارات الجمعوية والحقوقية بكلميمة دفاعا عن الواحة، فهي تؤكد أن ما حققه النضال الإعلامي لساكنة كلميمة سببه الوحدة والاتحاد بعيدا عن كل الاختلافات، وبالتالي وجب استثمار هذه الانسجام في سبيل مواصلة الدفاع عن الأمن المائي لهذه الواحة الضاربة جذورها في التاريخ”.
وأضاف المصدر ذاته أنه “باسم ساكنة غريس وكل إطاراتها الجمعوية والحقوقية، نشكر كل المنابر الإعلامية التي خصصت مقالات غنية ورائعة في سبيل التعريف بالخطر الذي يحدق بمياهنا الجوفية، كما نشكر كل القامات الفكرية والأكاديمية وكل الغيورين الذين سجلوا موقفا مساندا وداعما لنضالات المجتمع الواحي”.
وورد ضمن البلاغ أن “ساكنة غريس اختارت النضال المواطن والاحتجاج بطرق حضارية دون إخلال بدور المؤسسات ودون خرق للإجراءات الاحترازية”، مضيفا أن الساكنة “تواصل مدها ليد الحوار الرسمي مع كل المؤسسات، بما سيضمن حقوق الواحة في أمنها المائي، وتؤكد ثقتها في القرار الذي اتخذه وزير الداخلية”.
وأكدت اللجنة للرأي العام المحلي والوطني أن “جميع التنظيمات الجمعوية والحقوقية والسلالية وكل القوى الحية، أفرادا وجماعات، سيواصلون الترافع المهني واليقظة المواطنة، وسيبقى الجميع على أهبة الاستعداد لمراقبة الوضع ومواكبة المستجدات، حرصا على حماية واحتنا من كل استهداف مفاجئ”.