الجمعة 30 أبريل 2021 – 00:24
نفذ فلاحو ومستثمرو منطقة “العرجة” مسيرة احتجاجية، مساء الخميس، بقصر ولاد سليمان التابع ترابيا لإقليم فكيك، للمطالبة بإيجاد حل عاجل لقضيتهم، بعد تفعيل قرار الجيش الجزائري القاضي بإخلاء المنطقة منتصف شهر مارس المنصرم.
وردد المحتجون المؤازرون بساكنة المنطقة وفاعلين جمعويين ومتضامنين مجموعة من الشعارات المنددة بالقرار الجزائري الذي حرمهم من الأراضي التي ظلوا يستغلونها للفلاحة منذ عقود من الزمن، مطالبين بتدخل الجهات المسؤولة من الجانب المغربي.
وقال عبد الحفيظ بوبكر، فاعل جمعوي وأحد المتضررين بالمنطقة: “إن فلاحي العرجة متمسكون بقضيتهم المشروعة، والمسيرة المنظمة اليوم تعبير عن مواصلة الاحتجاج إلى غاية إيجاد حل فعلي ينصف جميع الفئات المتضررة من هذا القرار”.
وأضاف المتحدث في تصريح لهسبريس أن “قضية العرجة تكتسي طابعا وطنيا يستوجب تدخل جميع الجهات المعنية، والتعاطي الإيجابي مع الموضوع، بالنظر إلى حجم تداعيات الإخلاء التي حرمت عددا من الفلاحين والمستثمرين من مصدر رزقهم الوحيد الذي توارثوه منذ عقود من الزمن”.
وتعود القضية المثيرة للجدل إلى الـ10 من شهر مارس المنصرم، حين تدخلت وحدة تابعة للجيش الجزائري، أخبر قادتها فلاحي “العرجة” بضرورة إخلاء المنطقة وسحب أدواتهم وآلياتهم الفلاحية في ظرف أيام، تحت التهديد بالتدخل في حالة عدم تنفيذ الأمر، وهو القرار الذي تم تفعيله في الـ18 من مارس، إذ منع الفلاحون من الولوج إلى حقولهم وضيعاتهم الفلاحية.
