سجلت المصالح الصحية في منطقة مولاي عبد الله، ضواحي مدينة الجديدة، ارتفاعا في حالات الإصابة بفيروس كورونا، في ظل محدودية الإمكانيات المتاحة على مستوى البنيات التحتية الصحية والموارد البشرية.

وقال عبد الله بياضرة، رئيس فرع الجمعية المغربية لحماية المواطنة والمال العام بمولاي عبد الله، إن الحالة الوبائية بالمنطقة أصبحت جد مقلقة، بعد تسجيل مزيد من الإصابات في أوساط السكان الموزعين على مجموع أحياء ودواوير هذه المنطقة التابعة للمجال القروي.

وأوضح بياضرة، في تصريح لهسبريس، أن هناك “نقصا خطيرا في الموارد البشرية التي تشرف على المراكز الصحية التابعة للمنطقة، ومن ضمنها المركز الصحي مولاي عبد الله الذي لا تشتغل به سوى ممرضة واحدة، وهو ما جعل مهمة استقبال ومتابعة حالات الإصابة بفيروس كورونا أمرا مستحيلا”.

وأضاف المتحدث ذاته: “يتوجب على وزارة الصحة ومندوبيتها الإقليمية بالجديدة أن تتحمل مسؤوليتها بكل جدية، مع إيجاد حل للنقص الخطير في الموارد البشرية والتجهيزات والأدوية، للتعامل مع الحالات المرضية الوافدة على هذا المركز الصحي”.

وتشير الأرقام الرسمية الصادرة عن جماعة مولاي عبد الله أمغار إلى أن عدد الأطر الطبية العاملة في المراكز الثلاثة التي تتوفر عليها المنطقة لا يتجاوز ثلاثة أطباء؛ بينما لا تتوفر سوى على طبيبين تابعين للقطاع الخاص، أي بمعدل طبيب واحد لكل 39 ألف نسمة، مقابل ثمانية أطباء لكل 10 آلاف نسمة كمعدل وطني.

hespress.com