نبّه فرع أزيلال لحركة حركة قادمون وقادرون “مغرب المستقبل” إلى عدم توصل شريحة مهمة من الساكنة بالدعم المخصص لها من طرف الجهات المسؤولة، لافتا الانتباه إلى الأزمة الخانقة التي تعيشها ساكنة أزيلال جراء توقف الأنشطة الاقتصادية المحلية المدرة للدخل من محلات تجارية وسياحة محلية.

كما حذّر بلاغ صحافي صادر عن اللجنة التحضيرية لدينامية “أزيلال المستقبل”، المنبثقة عن الحركة سالفة الذكر، من تفاقم البطالة في صفوف الشباب، خاصة بطالة المجازين، ومن عدم تمكن تلاميذ العالم القروي من مواكبة التعليم عن بُعد، نظرا لغياب الهواتف الذكية وغياب شبكة الاتصال في بعض المناطق.

كما دعا البلاغ الجمعيات والأحزاب إلى القيام بأدوارها الحقيقية، من توعية وتأطير المواطنين، مع التعجيل ببناء مؤسسة جامعية بأزيلال كما تم إقرارها سابقا، وخلق فرص شغل بالمدينة، وكذا استثمار الطاقات المحلية للرقي بالإقليم.

البلاغ عينه طالب بإشراك الساكنة في تدبير الشأن المحلي والإقليمي، داعيا أعضاء الحركة إلى الاستعداد المادي والأدبي لحضور المؤتمر الاستثنائي مع حلول الافتتاح السياسي والاجتماعي المقبل.

كما وجّهت الحركة التحية إلى السلطات الإقليمية، الأمنية والطبية والتعليمية، “على مكافحتها لكوفيد-19، وحماية المواطنات والمواطنين”، وكذا لكل ناشطات ونشطاء الحركة في مدن ودوائر وقرى جهة بني ملال خنيفرة.

hespress.com