اعتزم المغرب الانخراط في تصنيع المعدات العسكرية، بعد دخول القانون المتعلق بعتاد وتجهيزات الدفاع والأمن والذخيرة، حيز التطبيق رسميا بعد نشره في العدد الأخير من الجريدة الرسمية الصادر في أكتوبر الجاري ويحمل القانون بنودا لتشجيع الاستثمار لاستيراد وتصدير المعدات الأمنية والعسكرية تحت وصاية لجنة وطنية.

ويحدد المرسوم الإجراءات التي بموجبها يتم ممارسة أنشطة التصنيع والتجارة والاستيراد والتصدير ونقل وعبور هذه المعدات والتجهيزات، كما وستنشئ الدولة لجنة وطنية لدراسة وإصدار التراخيص لفائدة الشركات الراغبة في الانخراط في التصنيع المحلي.

[embedded content]

وفي 28 يونيو الماضي، ترأس الملك محمد السادس، بالقصر الملكي بفاس، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشروعي قانون-إطار، ومشروع قانون وعدد من مشاريع المراسيم، ومجموعة من الاتفاقيات الدولية.

وقال بلاغ سابق من الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، عبد الحق المريني، إنه “فيما يخص المجال العسكري، وخلال هذا المجلس الوزاري، صادق جلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، على مشروعي مرسومين يخصان على التوالي، تطبيق القانون المتعلق بعتاد وتجهيزات الدفاع والأمن والأسلحة والدخيرة، وتطبيق القانون المتعلق بالأمن السيبراني.

وفي 28 يونيو الماضي، ترأس جلالة الملك محمد السادس، بالقصر الملكي بفاس، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشروعي قانون-إطار، ومشروع قانون وعدد من مشاريع المراسيم، ومجموعة من الاتفاقيات الدولية.

almaghreb24.com