أفادت قبيلة مسوفا بإقليم زاكورة أنها تعرضت في السنتين الأخيرتين لحملة منظمة وشرسة كان آخرها “قيام مجموعة من الأشخاص المدججين بمختلف أنواع الأسلحة البيضاء والمغرر بهم والمنتمين لبعض الدواوير والمحسوبين زورا على قبيلة الكعابة بالتحضير لهجوم يوم الأربعاء 02 دجنبر 2020”.

وأضافت القبيلة، في بلاغ لها، أن مسيرة لها “انطلقت يوم الأربعاء من جماعة تنزولين وشقت طريقها وسط الجبال والوديان للوصول إلى أراضي مسوفا، حيث وصلت في ظروف ملائمة ولم يعترض سبيلها أحد، وقطعت عشرات الكيلومترات إلى أن دخلت أراضي مسوفا.. وتفاجأ سكان القبيلة بقدوم هذه العصابة سيرا على الأقدام، رفقة أطفال مغرر بهم، من أجل القيام بأعمال تخريبية وجنائية تستهدف قبيلة مسوفا”.

وأكد البلاغ أنه لولا مجهودات وتدخل قائد قيادة ترناتة بكل يقظة وحزم “لوقع ما لا تحمد عقباه ولكانت النتائج كارثية على الجميع، وكانت سترسم صورة سوداء عن المنطقة”.

وأوضح البلاغ ذاته أن “هذه العصابة كانت مدفوعة من طرف بعض السياسيين والمنتخبين ومن لهم حسابات مع قبيلة مسوفا يريدون تصريفها في هذه الظروف، علما أن القبيلة منحت عقاراتها الجماعية من أجل المصلحة العامة، وهو ما لم يرق لهؤلاء”.

وتوجد قبيلة مسوفا في أراضيها، وفق المصدر ذاته، “منذ مئات السنين، وتتصرف بالرعي والفلاحة، كما أنها تتوفر على وثائق إدارية وقانونية، منها رسم الاستمرار لسنة 1970، تثبت ملكيتها لهذه الأرض التي توجد فيها ضيعات فلاحية مملوكة لأبناء مسوفا، ناهيك عن مقبرة تضم رفات أسلاف قبيلة مسوفا تعود لقرون من الزمن”.

hespress.com