يدرس المغرب جدوى ونجاعة إحداث منطقة تسريع اقتصادي مخصصة للصناعات السينمائية والسمعية البصرية وإنتاج وتطوير الألعاب الإلكترونية.

وفي هذا الصدد، أطلقت وزارة الثقافة والشباب والرياضة-قطاع الاتصال طلب عروض مفتوحا لإنجاز دراسة تتعلق بمدى جدوى ونجاعة إحداث هذه المنطقة، بكلفة تناهز 4,5 ملايين درهم.

ومن المنتظر أن تفتح أظرفة العروض الخاصة بهذا الطلب في 11 ماي المقبل.

ويراد من هذه الدراسة أن تحلل أثر هذه المنطقة الاقتصادية من ناحية القيمة المضافة وخلق فرص الشغل، وإمكانيات التصدير، وتقوية الإشعاع الثقافية للمملكة، وتقوية جودة الإنتاج الثقافي الوطني.

وينتظر من منطقة التسريع الصناعي المرتقبة، التي ستضم مؤسسات التكوين والبحث المعروفة في هذا المجال، أن تمنح للمقاولات بيئة جذابة وديناميكية وبنية تحتية بأفضل المعايير.

وستقدم الدراسة المرتقبة أيضا أجوبة بخصوص شكل المنطقة ومكانها ومكوناتها والتحفيزات الضرورية، أخذا بعين الاعتبار السياق المؤسساتي والتنظيمي والجبائي المغربي.

وسيتم الاعتماد في هذا الصدد على دراسة أفضل الممارسات الدولية في ما يخص المناطق الاقتصادية الخاصة بالصناعات السينمائية وتطوير الألعاب الإلكترونية.

وفي حالة تأكد للمغرب أن هذه المنطقة ستكون ذات جدوى، سيدرس إمكانية عقد شراكة بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ المشروع على أرض الواقع من أجل الاستفادة من قدرات التمويل والتدبير في القطاع الخاص.

hespress.com