قضية الصحراء تفرّق الاتحاد الأوروبي


هسبريس من الرباط


الثلاثاء 29 دجنبر 2020 – 04:02

تعرف قضية الصحراء المغربية تطورات كبيرة داخل دهاليز الاتحاد الأوروبي، حيث باتت دول عديدة مطالبة بالإجابة عن سؤال: هل ستفتح قنصلياتها بالأقاليم الجنوبية أم أنها ستكتفي بمصالحها الدبلوماسية في الرباط، فضلا عن سؤال الموقف النهائي من قضية الصحراء..

وتقول مصادر هسبريس إن إنجلترا وإيطاليا تتوجهان إلى اتخاذ خطوة إيجابية في هذا الشأن؛ بينما لم تظهر أية مؤشرات لأيّ موقف فرنسي جديد، أو قنصلية جديدة، على الرغم من الدور الذي يحاول أن يلعبه لوبي الرئيس السابق نيكولا ساركوزي لصالح المغاربة. والحال نفسه بالنسبة إلى إسبانيا، التي تمر العلاقات بينها وبين المغرب من مرحلة فتور.

يُذكر أن قرار الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء قلب ميزان التعامل مع القضية الوطنية في محافل دولية عديدة، وأرخى بظلاله على كافة المنظمات الإقليمية والقارية التي تتعامل مع المغرب أو تلك التي يتمتع فيها بالعضوية، كما هو الشأن بالنسبة إلى الاتحاد الإفريقي.

hespress.com