الخميس 17 دجنبر 2020 – 23:04
أكد محمد أوجار أن حزب التجمع الوطني للأحرار يعتز بدبلوماسية الملك الحكيمة، وبنظرته المتبصرة التي توجت بالقرار التاريخي بالصحراء، “والذي سيشكل نقطة تحول تاريخية لملف قضيتنا الوطنية، وعلى مستقبل بلادنا لما يحمله من بشائر لمواصلة التنمية بالمنطقة”.
وأشار القيادي التجمعي، خلال تجمع خطابي للحزب بمدينة الداخلة لدعم القرار الأمريكي القاضي بالاعتراف بمغربية الصحراء، إلى أن الولايات المتحدة عبّرت عن إرادتها بدعم المغرب، لتحقيق إقلاع تنموي حقيقي ليس فقط بالمغرب؛ ولكن في المنطقة بأسرها.
وأضاف أن الاعتراف الأمريكي “رسالة إلى كل من يعنيه الأمر ليمتلك الشجاعة السياسية ليحذو حذوها، ورسالة إلى الجزائر للنظر إلى المستقبل بمنطق يسمح ببناء المغرب العربي، ورسالة إلى الأمم المتحدة لتخرج من النفق المسدود وتعانق التطورات الجديدة”.
وشدد أوجار على أنه بالموازاة مع التأكيد على أهمية القضية الوطنية، “زاوج جلالته هذه الأهمية بالتأكيد على إرادة أمير المؤمنين بمواصلة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وأولها إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس”.
من جانبه، عبّر رشيد الطالبي العلمي عن اعتزاز الحزب والمغاربة جميعا بهذه الخطوة التي ستفتح صفحة جديدة في التعاطي مع ملف وحدتنا الترابية، وسترسخ لحقوق المغرب الشرعية، منوها بـ”القيادة الحكيمة والمتبصرة لجلالة الملك نصره الله، والتي هي ثمرة مجهود مستمر للدفاع عن الوطن ووحدته الترابية”، مؤكدا في الآن ذاته بأن وضع الصحراء المغربية في مرتبة القضية الفلسطينية “هو أكبر رد على أي مزايدة توجه للمغرب”، مشيرا إلى أن “المملكة المغربية قدمت الكثير خدمة لمصالح الشعب الفلسطيني”.
بدوره، أكد محمد لامين حرمة الله، منسق الحزب بجهة الداخلة وادي الذهب، أن منطقة الداخلة معروفة بوطنيتها والتزامها بالدفاع على الوحدة الترابية للمملكة، “واليوم هي مناسبة لتجديد أواصر النضال وترسيخ مغربية الصحراء، ومجددا الدعوة إلى إخواننا المحتجزين بتندوف للعودة إلى أرض الوطن، ومواصلة مسار التنمية” بتعبيره.
يُذكر أن التجمع الخطابي عرف مشاركة أعضاء المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار محمد أوجار ورشيد الطالبي العلمي ومصطفى بايتاس، إلى جانب كل من محمد لامين حرمة الله، منسق الحزب بجهة الداخلة وادي الذهب، ومنسقي الحزب بالأقاليم الجنوبية، بالإضافة إلى أعضاء من التنظيمات الموازية ومنخرطين بالحزب ذاته.