الأحد 14 مارس 2021 – 23:35
رفض محمد الحمداوي، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، والرجل القوي داخل الذراع الدعوي للعدالة والتنمية، الدعوة إلى تجريم التطبيع بين المغرب ودولة إسرائيل، بعد توقيع رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اتفاق إعادة المملكة علاقاتها مع تل أبيب.
وضمن تسريب صوتي لآخر مجلس وطني لحزب العدالة والتنمية، خاطب البرلماني عن “المصباح” والتنمية أعضاء برلمان الحزب بالقول: “لست مع صياغة أي فقرة (من البيان الختامي) تقول إننا ضد التطبيع”، مشددا على أن المجلس الوطني يتقاسم المسؤولية مع الأمانة العامة في موضوع التطبيع.
وقال الحمداوي في التسجيل ذاته، الذي توصلت به هسبريس، عند مناقشة البيان الختامي للمجلس الوطني: “لا يمكن أن نخرج وحدنا لتسجيل الموقف”، معتبرا أن “الدعوة إلى تجريم التطبيع مع إسرائيل ستجعل كل ما بني في هذه المرحلة منتهيا”.
وأضاف القيادي في التوحيد والإصلاح: “عندما جاء الأمين العام وأخبرنا بالإجراءات التي تمت، كنا أمام خيارين، إما أن نقول له ‘دبر راسك وتحمل مسؤوليتك’، أو نحن كأمانة عامة نتقاسم معك المسؤولية”، مشددا على أن القرار هو تقاسم المسؤولية مع الأمين العام مثلما تم التصويت ضد الدعوة إلى مؤتمر استثنائي.
