‬يشكُو قاطنو مجموعة من المناطق السكنية بالدار البيضاء من الانتشار الكبير للكلاب الضالة في الأيام الأخيرة؛ الذي أثار موجة من الهلع في صفوف “الأسر البيضاوية”، بسبب الخوف على سلامة أبنائها، لاسيما التلاميذ الصغار الذين يتوجهون إلى المدارس في أوقات مبكرة.

وتفيد شهادات محلية بأن الكلاب الضالة تملأ شوارع وأحياء بعض الأحياء السكنية، من قبيل البرنوصي وبوسكورة، وغيرهما، الأمر الذي أثار استياءً كبيرا في صفوف القاطنين بها، جراء الخطر الذي تُشكله على العابرين في ظل غياب أي تدخل فوري لإيقاف الظاهرة من لدن المسؤولين.

ودعت فعاليات مدنية، من خلال منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، السلطات المحلية إلى القيام بحملة محلية من أجل جمع الكلاب الضالة، قصد تحييد الخطر الصادر عنها، مع مطالبتها بعدم قتلها، بل اعتماد حلول بديلة تتماشى مع مقتضيات حماية الحيوانات.

وسبق أن أطلقت المصالح المختصة بمدينة الدار البيضاء حملة لمحاربة انتشار الكلاب الضالة داخل المناطق الآهلة بالسكان، بمساعدة القوة العمومية التابعة للسلطات المحلية وعناصر الشرطة الإدارية، ولكن مازالت بعض “البؤر السوداء” التي تنتشر بها.

hespress.com