"كلام الليل يمحوه النهار" .. "قربالة" في بيت "العدالة والتنمية"
صورة: أرشيف


هسبريس من الرباط


الثلاثاء 19 يناير 2021 – 16:43

تراجع القيادي في حزب العدالة والتنمية مصطفى الإبراهيمي عن تهديداته التي أطلقها مساء أمس بخوض وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الداخلية بالرباط، مباشرة بعد الخبر الذي نشرته هسبريس صباح اليوم.

وأكد مصدر هسبريس الذي حضر اجتماع الأمانة العامة لـ”البيجيدي” أن الإبراهيمي ليس وحده من دعا إلى الاحتجاج على وزارة الداخلية، بل كذلك رضا بوكمازي، النائب البرلماني عن الحزب ذاته، وذلك بحضور الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني وأعضاء الأمانة العامة.

واعتبر مصدر الجريدة أن من حقّ الإبراهيمي نفي ما نشرته هسبريس، لكنه أضاف قائلا: “هذا لعب الدراري من قيادي مهزوز .. بأي وجه سيحضر رئيس فريقنا البرلماني اجتماع الأمانة العامة المقبل بعد أن أطلق تهديداته بالاحتجاج على وزارة الداخلية أمام الأخ الأمين العام وباقي أعضاء الأمانة العامة ثم تراجع عنها بعد خبر من سطرين”.

يذكر أن الاجتماع الأخير للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية شهد كذلك ملاسنات حادة وغير مسبوقة بين عبد الحق العربي، المدير العام للحزب، والوزير عبد القادر اعمارة، حول تفاصيل بناء وهندسة المقر الجديد للحزب.

نص التوضيح التي توصلت به الجريدة من مصطفى الإبراهيمي رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب:

ورد في إحدى مقالاتكم الصادرة يوم الثلاثاء 19 يناير 2021، بأنني خلال اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ترأسه السيد سعد الدين العثماني هددت بوقفة أمام وزارة الداخلية احتجاجا على دورية هذه الأخيرة حول إعداد وتنفيذ ميزانيات الجماعات الترابية، وإذ أنفي نفيا قاطعا هذا الادعاء بالتهديد بالوقفة الاحتجاجية، فإنني أؤكد على موقف فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب بضرورة احترام اختصاصات الجماعات الترابية والقوانين التنظيمية المنظمة لها، خاصة ما يتعلق بإعداد و تنفيذ ميزانيات الجماعات وترشيد نفقاتها حسب الأولويات الضرورية أخذا بعين الاعتبار إكراهات الموارد التي تفرضها الجائحة.

حزب العدالة والتنمية رضا بوكمازي سعد الدين العثماني مصطفى الإبراهيمي

hespress.com