جدل كبير أثارته وثيقة صدرت عن كلية اللغة العربية بمراكش بخصوص المراقبة المستمرة، ورد فيها أنه “مراعاة لظروف الجائحة وما نجم عنها من ارتباك في المتابعة الحضورية للطلبة، وفي إطار بيداغوجيا التقويم الإيجابي، فقد تقرر منح الطلبة تحفيزا في التنقيط محددا في 2.5”.

ولتسليط الضوء على دواعي صدور هذه الوثيقة، أوضح مصدر مسؤول بالكلية سالفة الذكر أن الملفات الوصفية المنظمة لمسالك التكوين بالكلية تخصص حيزا من نقطة التقويم للمراقبة المستمرة محددا في نسبة 25% أي ما يعادل (5/20)، وهذه النقطة تتوزع بين الحضور والمشاركة وإنجاز التكليفات والعروض والأعمال التوجيهية.

وواصل المصدر ذاته، الذي طلب من هسبريس عدم كشف هويته، قوله: “ولأن “غياب” الطلبة كان اضطراريا بفعل ظروف الجائحة، ما تعذر معه التقويم الملموس لهذا الجانب. وحفظا لحق الطلبة وانسجاما مع مبدأ تكافؤ الفرص وعملا ببيداغوجيا التحفيز والتقويم الإيجابيين، فقد مُنح للطلبة هذا الجزء من نقطة المراقبة المستمرة”.

hespress.com