اجتمعت عن بعد أمس السبت كنفدرالية جمعيات إقليم شفشاون، في إطار احترام التدابير والإجراءات الاحترازية من تفشي فيروس كورونا، حيث تابعت عن كثب وبروح وطنية عالية تطورات قضية الصحراء المغربية والوضع الميداني بالكركرات.

وفي هذا الصدد أصدرت الكنفدالية ذاتها بلاغا توصلت هسبريس بنسخة منه، تعلن من خلاله وقوفها وراء الملك محمد السادس في كل الخطوات التي تمّ إعلانها لاستكمال الوحدة الوطنية، وتؤكّد دعمها الكامل للقوات المسلحة الملكية في العملية النوعية التي تمّ القيام بها؛ مع إشادتها بالروح الوطنية العالية التي تميزت بها منذ انطلاق الاستفزازات.

وأشاد البلاغ ذاته بنجاح العملية الأمنية التي تمّ القيام بها لتأمين حركة السير بمعبر الكركرات، والتي انتهت بإقامة حزام أمني بين الحدود المغربية والموريتانية، معتبرا أن “أيّ تدخل للقوات المسلحة الملكية المغربية من الحقوق المشروعة في الدفاع عن الوطن ووحدته الترابية في حال تعرضه لأيّ عدوان”.

وثمّن البلاغ “روح الإجماع الوطني الذي تمّ إعلانه من طرف مختلف فعاليات المجتمع المدني المغربي؛ فضلا عن الإجماع الذي تعلنه الكنفدرالية، والانخراط في كل المبادرات التي سيتمّ إعلانها”؛ كما طالبت الكنفدرالية من خلاله دولة الجزائر باحترام تعهداتها الدولية، وتحمل مسؤوليتها الكاملة باعتبارها طرفا في النزاع المفتعل.

وأشاد البلاغ ختاما بمواقف مختلف الدول الشقيقة والصديقة الداعمة للمغرب ولخطوته الأمنية ذات البعد السياسي للحفاظ على الوضع القائم، في احترام تام لاتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى إعلان الكنفدرالية تعبئتها بإقليم شفشاون وانخراطها في كل المبادرات الداعمة للوحدة الوطنية.

hespress.com