مع دخول شهر رمضان يبدو على المغاربة نمط استهلاك جديد، تم التعود عليه منذ سنوات، فتبدأ في كل أسرة مغربية أنشطة مستمرة، في الذهاب إلى السوق، وإحضار الحاجيات لتزيين المائدة بما لذ وطاب من المأكولات.
ويبدو أن المغاربة تأثروا بجائحة كورونا، وأثرت على مدخولهم اليومي والشهري، رغم ذلك لم يثنيهم ذلك عن الوفاء لعاداتهم السنوية مع قدوم شهر الصيام.
والمغاربة لا يبدون أي نية للتخلي عن عاداتهم الاستهلاكية تحت أي ظرف من الظروف، وقد يتطلب الأمر إستدانة المال من جهات معينة لقضاء الشهر بما يلزمه.
يمكن أن يعزى ذلك إلى ثقافة أو عادات ترسخت في المجتمع المغربي دون معرفة مصدرها وانبثاقها الأول.
على مستوى الأسواق والمحلات التجارية، زحام وتسابق منقطع النظير على اقتناء المأكولات المختلفة، وصرف أموال ضعف الأيام العادية لإرضاء شهوة البطن عند آذان المغرب.
في المقابل يحذر الأطباء والمختصون من هذه العادات الاستهلاكية التي ليس لها من نفع على صحة الصائم، فالإكثار من تناول الأطعمة المختلفة والإفراط فيها يؤدي إلى زيادة الوزن وحصول اضطراب على مستوى الجهاز الهضمي.