عرف إقليم برشيد التابع لجهة الدار البيضاء سطات، في الأيام الماضية، تسجيل عدد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد في صفوف منتخبين بجماعات متفرقة، وهو ما خلف تخوفات في صفوف موظفيها.

وتأكدت في الأيام الماضية عدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا في صفوف بعض المستشارين الجماعيين بالإقليم المذكور، آخرها إصابة رئيسة مجلس جماعة أولاد زيان، ومستشارة في المجلس نفسه، الأمر الذي يجعل الموظفين يطالبون بوجوب تعقيم مقرات الجماعات وتوفير وسائل الوقاية بها.

كما سُجلت، حسب مصادر الجريدة، إصابة بعض الموظفين في جماعات تابعة للإقليم، ما يفرض تعبئة شاملة من طرف السلطات المحلية ومصالح الجماعات لمواجهة هذا الوباء بها، خصوصا أنها تعرف توافدا للمواطنين لقضاء مصالحهم.

وعبر عدد من الموظفين في جماعات بإقليم برشيد عن تخوفهم من إصابتهم بالفيروس المستجد بعد تسجيل عدد من الإصابات في مقرات الجماعات الترابية التابعة للإقليم، مطالبين السلطات العاملية بالتدخل لاتخاذ تدابير احترازية بهذه المرافق.

وأوضح هؤلاء، في تصريحات متطابقة لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن تسجيل إصابات ببعض الجماعات، آخرها جماعة أولاد زيان بدائرة الكارة، يجعل الخوف يدب في صفوفهم، لاسيما في ظل تراجع شروط السلامة ببعض مقرات الجماعات.

ودعا الموظفون عامل إقليم برشيد، نور الدين أوعبو، إلى التدخل العاجل لتوفير مواد التعقيم والتنظيف والكمامات للموظفين والعمال بشكل يومي، مع إجراء مراقبة درجة الحرارة للمرتفقين والموظفين في جميع مقرات الجماعات الترابية.

وأكدت فعاليات جمعوية بإقليم برشيد أن بعض الجماعات الترابية تراجعت فيها حملات التعقيم بشكل كبير؛ ناهيك عن غياب حملات التحسيس والتوعية، إلى جانب عدم توفر بعضها على كمامات لتوزيعها على الموظفين.

ويشهد إقليم برشيد هذه الأيام ارتفاعا في عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس، إذ سجل في آخر الإحصائيات المقدمة من طرف وزارة الصحة مساء أمس الأربعاء 38 حالة من أصل 533 سجلت بجهة الدار البيضاء سطات.

hespress.com