ساهمت المستشفيات الميدانية وعمليات تجهيز المستشفيات العمومية في الرفع من عدد الأسرة الطبية بمدينة الدار البيضاء بنسبة قياسية منذ ظهور فيروس كورونا المستجد في المغرب بداية شهر مارس الماضي.

وبلغ عدد الأسرة الطبية بمجموع المستشفيات العمومية والميدانية ما يقارب 4000 سرير، مقابل 1200 سرير قبل شهر مارس، أي بزيادة بنحو 2800 سرير.

وتم تعزيز الأسرة الطبية بمدينة الدار البيضاء في الأسبوع الأخير بتشييد مستشفيين ميدانيين إضافيين بكل من الحي الحسني وسيدي عثمان. وقال المسؤولون بولاية الجهة إن الهدف من هذه الخطوة هو توفير بنية صحية ملائمة لمحاصرة تفشي فيروس كورونا، ومعالجة المصابين.

وحسب المسؤولين، فإن الطاقة الاستيعابية لمستشفى الحي الحسني الميداني الجديد تبلغ 120 سريرا، وتتيح التعامل مع الحالات الوافدة المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، التي تتطلب الانتظار ما بين ثلاث وأربع ساعات قبل التوصل بنتيجة الكشف.

ووضعت السلطات الصحية مركزا للتواصل، لتمكين المرضى من الحصول على متابعة واستشارات يومية بواسطة الهاتف، وتتبع حالتهم الصحية ومدى احترامهم للبروتوكول العلاجي.

ولجأت السلطات المحلية بمدينة الدار البيضاء إلى تشديد إجراءات مراقبة مداخل المدينة، والقيام بحملات مراقبة للمقاهي والمراكز التجارية والخدماتية، وتحرير محاضر في حق مخالفي الإجراءات الاحترازية الخاصة بمواجهة مرض “كوفيد-19”.

يشار إلى أن جهة الدار البيضاء سطات تصدرت يوم أمس حصيلة الإصابات المسجلة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية بالمغرب، بـ 421 حالة، من بينها 306 حالات بالدار البيضاء الكبرى، و18 بسطات، و13 بالنواصر، و28 حالة بالمحمدية، و39 بالجديدة، و4 حالات بمديونة، و11 ببرشيد، وحالتان ببنسليمان.

hespress.com