رصدت السلطات الصحية بمدينة ورزازات حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، لترتفع الحصيلة في أقل من 24 ساعة إلى حالتين، وهما موظفان عموميان التحقا بمهامهما بالمدينة ذاتها قادمين إليها من طنجة.

وكشف مصدر مسؤول لهسبريس أن المصابين الجديدين يعملان في جهاز الدرك الملكي، التحقا في الأيام الأخيرة بمهامهما في القيادة الجهوية للدرك الملكي بورزازات، مضيفا أن العنصريْن وُضعا في الحجر الصحي لفترة 14 يوما؛ ما ساهم في عدم وجود المخالطين، مبرزا أن المصابيْن نُقلا إلى أحد مستشفيات مراكش لتلقي العلاج ووضعيتهما الصحية مستقرة.

وأوضح المسؤول ذاته أن إقليم ورزازات لم تسجل به أية حالة جديدة إلا بعد مرور 62 يوما، وتلك نتيجة تم التوصل لها بتعبئة شاملة ومستمرة للسلطات العمومية تحت إشراف عامل الإقليم من سلطات محلية وأمنية وأطقم طبية ومدنية وعسكرية ومصالح إدارية وتقنية معنية، وكذا انخراط كبير للساكنة وفعاليات المجتمع المدني والمنتخبين والفعاليات المهنية والاقتصادية والإعلامية.

على إثر تسجيل هاتين الحالتين الجديدتين، أصدر عبد الرزاق المنصوري، عامل إقليم ورزازات، خلال اجتماع اللجنة الإقليمية لليقظة الصحية، تعليمات صارمة تقضي بتشديد المراقبة خصوصا خلال فترة العيد الذي يعرف فيه الإقليم توافدا كبيرا من أقاليم أخرى، حسب المصدر نفسه.

وأكد المسؤول الأول على إقليم ورزازات على عدم التحاق موظفي الإدارات العمومية بعملهم، بعد قضاء العطلة أو عند تعيينهم أو انتقالهم إلى ورزازات، إلا بعد إجراء فحوصات “كوفيد-19″، وبالنسبة إلى المواطنين الوافدين من طنجة خصوصا سيتم إخضاعهم إجباريا لتحاليل (PCR).

أما بالنسبة إلى المواطنين الوافدين من مراكش وفاس، أكد عامل الإقليم على ضرورة إخضاعهم لمراقبة الأعراض (الحرارة) من طرف اللجنة الطبية التي تقرر في طريقة التعامل الطبي مع حالاتهم.

hespress.com